قال حكيم الوردي، ممثل النيابة العامة في ملف معتقلي حراك الريف إن ناصر الزفزافي كانت له الشجاعة ليعترف بأنه لم يتعرص للتعذيب أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد نقله من الحسيمة إلى الدارالبيضاء. وقال الوردي "الزفزافي صرح بنزاهة أشهد له بها أنه لم يتعرض للتعذيب أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وأنه عومل معاملة حسنة" وذلك حين كان ماثلا أمام النيابة العامة وقاضي التحقيق. وقال ممثل النيابة العامة إن الاعتراف ذاته صرح به المتهم الحبيب الحنودي وهو أكبر المتهمين عمرا ورجحهم عقلا حيث أكد عدم تعرضه للتعذيب وأنه عومل معاملة حسنة أمام الفرقة الوطنية كما أن أحدا من ضباط هذه الفرقة لم يرغمه أو يهدده ليقول تصريحات تورط الزفزافي وأن حتى ترجمة مكالمات أجراها بالريفية إلى العربية هي ترجمة جيدة. وأكد الوردي أن 34 متهما من بينهم محمد جلول ونبيل أحمجيق أكدوا عدم تعرضهم للتعذيب أو العنف خلال فترة الحراسة النظرية أمام الفرقة الوطنية.