كشفت من هيئة الدفاع التي زارت معتقلي الحراك بمقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء، ان الضابطة القضائية رفت ملتمس بتأجيل زيارة المحامين لقائد الحراك ناصر الزفزافي، وهو ما استجابت له. واوضحت ذات المصادر ان ثلاثة محامين التقوا اليوم الخميس جميع المعتقلين باستثناء ناصر الزفزافي، حيث يتوقع ان يتم زيارته بعد مرور المدة المحددة للحراسة النظرية. وفي نفس السياق كشف سعيد بنحماني، محام عن هيئة دفاع معتقلي "حراك الريف"، في تصريح لموقع "لكم"، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أخبرت المعتقلين على أن سيتم نقلهم إلى الحسيمة حيث سيتم تقديمهم أمام النيابة العامة يوم غد الجمعة أو السبت، وسيتم الكشف عن التهم الموجهة إليهم، مشيرا على أن الفرقة الوطنية بالدار البيضاء سمحت للعائلات بالاتصال مع المعتقلين، لكن "عائلة الزفزافي تنفي ذلك" وفق ما نقله المحامي عن عائلة الزفزافي. وبخصوص وضعية المعتقلين الذين بلغ عددهم 31 شخصا بعدما أضيف إليهم شخصان اعتقلا يوم أمس الأربعاء، ويتعلق الأمر بكل من يوسف الحمديوي والحبيب الحنودي، قال المحامي في ذات التصريح إن " وضعيتهم غير عادية بسب إرهاق أسبوع كامل من الاعتقال ونقلهم من منطقة إلى أخرى"، موضحا أنه على مستوى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تم التعامل مع المعتقلين معاملة عادية ولم تستعمل في حقهم أية أساليب منافية للقوانين. وكشف المتحدث لذات الموقع أن هناك من المعتقلين من رفضوا التوقيع على محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فيما وقع بعضهم، دون الكشف عن عددهم، مؤكدا على أن المعتقلين صرحوا كلهم بما يؤمنون به، مشيرا ان المعتقلين ينقسمون إلى ثلاثة مجموعات، الأولى يتواجد فيها محمد جلول ويتواجد فيها 22 شخصا، والثانية يتواجد فيها الزفزافي ويتواجد فيها 7 أشخاص، والمجموعة الثالثة شخصان تم اقتيادهما يوم أمس إلى مقر الفرقة الوطنية.