تُجري الشرطة الهندية تحقيقاتٍ بعدما قال "عريسٌ" إنَّه تعرَّض للإختطاف وأُجبِر على الزواج من إمرأةٍ تحت تهديد السلاح. وذكرت الشرطة وبعض مقاطع الفيديو التي تداولها رواد الشبكات الاجتماعية، أنَّ حفل الزفاف أُقيم في أجواء حربية حرفياً بولاية بيهار شرق الهند، بحسب تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية. وقالت أسرة العريس الذي يُدعى فينود كومار، ويعمل مهندساً في أحد مصانع الصلب ببلدة بوكارو، إنَّه اختُطِف وأجبِر على الزواج في ولاية بيهار. تُعَد هذه القضية حدثاً غير عادي حتى بالنسبة لولاية متقلبة نسبياً مثل بيهار، لأنَّ أبطال هذه القصة منتمون إلى أسرٍ حضرية من الشريحة العُليا في الطبقة الوسطى. وحالات الزواج القسري عادةً ما تقع بين أسرٍ ريفية من الطبقات الدنيا، وغالباً ما يكون الشخص المُختطَف عروساً وليس عريساً.