أنهى أرباب ومسيري النوادي الليلية بكورنيش عين الذئاب بالدارالبيضاء نهاية 2017 على إيقاع تراجع الأرباح والعائدات، بعدما كانوا يأملون على مضاعفة أرباحهم خلال احتفالات رأس السنة الجديدة، بسبب نقص مهول في عدد الزبناء. على طول الشريط الساحلي بعين الذئاب، والتي انتشرت فيه أشهر النوادي الليلية ونوادي الفنادق، كان الاقبال ضعيفا على حجز الطاولات للاحتفال بالسنة الجديدة، التي كانت في السنوات الماضية تكون شاغرة بسبب الحجز القبلي، بينما استقبلت زبناء آخر لحظة ودون حجز بسبب قلة الزبائن، كما أسر ل "كود" مسير ملهى بعين الذئاب. قلة الزبائن وتراجع أعدادهم رغم بحث منظمي السهرات على جلب فنانين مغاربة وأجانب لإحياء سهرات ليالي عين الذئاب، كان مرده حسب المهنيين إلى هجرة زبائنهم المعتادين نحو ملاهي أخرى في مراكش وأكادير وطنجة، هربا من "الصداع" وما يحدث غالبا من مناوشات بين الزبائن وبعد المنحرفين، في الوقت الذي أحكم فيه أمن الدارالبيضاء قبضته على الشوائب الأمنية وحقق العلامة الكاملة. الهروب من "الصداع" جعل نخبة الزبائن في الدارالبيضاء تبحث عن طاولات بملاهي ليلية بالفنادق المصنفة وسط المدينة، فيما فضل بعض المحتفلين ملازمة البيت.