خرج العشرات من ساكنة مدينة جرادة في مسيرات حاشدة لليوم السابع على التوالي للمطالبة ببديل إقتصادي حقيقي للمدينة بعد أن توقفت فيها عجلة التنمية منذ سنوات . ولبس المحتجين زي عمال « الساندريات »، المعروف في المنطقة ملونين وجوههم بالفحم، لإثارة الانتباه لمعاناتهم اليومية مع صعوبة البحث عن لقمة عيش داخل آبار الفحم الحجري التي تهدد حياتهم في اي لحظة كما حدث مع الشقيقين الذي توفي طمرا داخل إحدى الآبار بينما كان يتسخرجان الفحم الحجري.. ومن جانب آخر كان والي جهة الشرق، معاذ الجامعي، وعامل الإقليم، مبروك ثابت، اجتمعا، مساء السبت، مع ممثلي الأحزاب السياسية، والمجتمع المدني، والمنتخبين، للانصات إلى مطالب مختلف شرائح المجتمع والذي خلص الى الاستجابة الفورية لعدد من مطالب الساكنة .