شن زعيم معارضة المجلس الجهوي لكلميم وادنون الإتحادي الإشتراكي عبد الوهاب بلفقيه، هجوما لاذعا على رئيس المجلس الجهوي التجمعي عبد الرحيم بوعيدة، عبر تدوينة مطولة في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" عنونها ب "مجلس الجهوي لكلميم وادنون في زمن ألاعيب الصبية.. ". وذكر عبد الوهاب بلفقيه أن دورة المجلس الجهوي في الثامن من دجنبر الماضي عقدت بطلب من المعارضة، وفق نقطة فريدة تعالج انتخاب رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة ونائبه بالمجلس، مضيفا أن رئاسة الجهة دعت على مضض لعقدها بعد إضافة عدد من النقط لجدول الأعمال، واصفا ما أضيف بمحاولة ذر الرماد في العيون، ورئاسة الجهة بعدم الحرص على دراستها أو التداول فيها على حد تعبيره. وأوضح القيادي الإتحادي، أن المجلس يسير على عرف انتظار وصول كل الوافدين من الأغلبية المسيرة للدورات على متن الطائرة القادمة من الدارالبيضاء، مبرزا أن المعارضة دأبت على التعاطي مع ما يقع بمرونة. واتهم بلفقيه الرئيس عبد الرحيم بوعيدة بعدم تكليف نفسه الإنتظار لمدة قصيرة على الرغم من إضافة 18 نقطة لجدول الأعمال، بحجة أنها حجة بالغة الاهمية، متسائلا عن كون هذه النقط لم تعد ذات أهمية بعد رفع الجلسة، متهما إياه في الآن نفسه بتحين الفرصة لنسف أشغال الدورة الاستثنائية، والتي أجبر الرئيس على الدعوة لأشغالها بناءا على طلب تقدمت به الاغلبية المطلقة لأعضاء المجلس على حد تعبيره. وواصل بلفقيه متهما بوعيدة بعدم فسح المجال أمام أعضاء المجلس لانتخاب رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة ونائبه، من خلال إقدام أعضائه على تقديم استقالتهم من اللجن الدائمة، بما في ذلك لجنة الميزانية والمالية بإيعاز منه، مرجعا ذلك ل "قصر النظر" و "العقلية الصبيانية" و "الغباء السياسي" و"التسيير بمنطق الغنيمة". من جانب آخر طالب بلفقيه الدولة بالتدخل على عجل عبر إيفاد لجن من مؤسسات الرقابة المختصة لتدقيق وافتحاص أوجه شؤون تذبير مجلس جهة كلميم وادنون ، موردا أن هناك اختلالات تعددت وتكاثرت يوم بعد يوم والقادم ينذر بما هو أسوء.