أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي إفني بلاغا مساء السبت، تعلن فيه انسحابها من الإنتخابات الجزئية المقررة يوم الخميس الموافق للواحد والعشرين من دجنبر القادم. وأشارت الكتابة الإقليمية للحزب، أنه ومنذ صدور قرار المحكمة الدستورية رقم 2017/14 بتاريخ السادس والعشرين من شتنبر الماضي-كانت كود السباقة لنشره- والقاضي بإلغاء المقعد البرلماني للمصباح وإجراء انتخابات جزئية، عقدت الكتابة سلسلة من اللقاءات لمناقشة ما وصفته بتفاعلات المشهد السياسي بالإقليم. وباستحضارها تضيف الكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية في البلاغ لكافة المعطيات التنظيمية والسياسية، قررت بالأغلبية في اجتماعها يوم الثامن من نونبر الماضي عدم المشاركة، وهو القرار الذي تمت الموافقة عليه جهويا وتزكيته من لدن الأمانة العامة للحزب. ويشار أن قرار المحكمة الدستورية أفضى أيضا بالإضافة لإلغاء مقعد البيجيدي ممثلا بعمر بومريس لإلغاء مقعد الإتحادي الإشتراكي محمد بلفقيه، وفوز ممثل الأصالة والمعاصرة محمد أبودرار بمقعد برلماني، لتتبارى الأحزاب على مقعد شاغر في التاريخ سالف الذكر. إلى ذلك يرى المتتبعون للشأن المحلي بجهة كلميم وادنون، أن التباري على المقعد الشاعر سيكون حامي الوطيس بين متنافسين اثنين تبدو حظوظهما متقاربة، ويتعلق الأمر بمصطفى مشارك عن التجمع الوطني للأحرار وكذا محمد بلفقيه عن الإتحاد الإشتراكي.