بالرغم من الجدل الذي استبقى الخطوة، قرر الأمين العام للأمم المتحدة " انطونيو غوتيريس " تعيين الدبلوماسي الكندي "كولين ستيوارت" رسميا رئيسا للبعثة الأممية بالصحراء " مينورسو " . وذلك خلفا "لكيم بولدوك " الرئيسة السابقة للمينورسو عقب تعيينها بمنصب أممي بإفريقيا الوسطى ، وقد طبع التوتر علاقاتها بالمغرب بسبب مواقفها التي حاولت تمريرها من خلال تقرير المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السابق " كريستوفر روس "، وخاصة ما يتعلق بتغيير لوحات ترقيم سيارات موظفي البعثة الأممية بالصحراء والتي تحمل لوحات ترقيم مغربي، هذا الى جانب اتهامها للمغرب بالتجسس على عمل البعثة ، ليسدل بذلك الستار عن مرحلة كان عنوانها الأبرز التوتر . المبعوث الأممي الجديد " هورست كوهلر " يروم من هذه الخطوة تبديد الشكوك بين أطراف النزاع، ومد جسور الثقة لإطلاق عملية سياسية تكلل وساطته بالنجاح .