أعلنت الأممالمتحدة عن إعفاء رئيسة البعثة الأممية في الصحراء المغربية، كيم بولدوك من منصبها، بعد ثلاث سنوات من تعيين الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون، لها فيه، لتفتح الباب أمام انتظار المغرب للإسم الجديد. وفي تصريح ل"اليوم 24″، قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية، إنه من الطبيعي أن ينتظر المغرب الاسم الجديد الذي سيعينه أنتونيو كوتيريس على رأس بعثة المينورسو في الصحراء المغربية، مؤكدا أن المغرب يتعامل مع أي مبعوث أممي، في حدود اختصاصاته، معتبرا أن الإعفاء "عاد في إطار الحركية التي تعرفها الأممالمتحدة". وشهدت المنظمة الأممية المينورسو بالصحراء عدة أحداث منذ تعيين الكندية كيم بولدوك، بدءا من تصريحات الأمين العام السابق بان كي مون، المسيئة للمغرب، وسياسة الأمريكي "كريستوفر روس" الذي كان المغرب ينتقدها باستمرار. ويشهد ملف الصحراء المغربية تقدما واضحا في التعاطي الأممي معه، منذ حلول البرتغالي أنتونيو غوتيريس أمينا عاما، حيث بدأ مهامه بتعيين هورست كولر، مبعوثا شخصيا له لشؤون الصحراء، خلفا لكريستوفر روس. يشار إلى أن الكندية كيم بولدوك، تم تنقيلها من "المينورسو"، لتحل بمنصب نائبة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بمنظمة "مونيسكو"، المكلفة بنشر الإستقرار بجمهورية الكونكو الديمقراطية، وممثلة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي.