وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الأربعاء (29 نونبر 2017)، على مجموعة من العناوين البارزة. جطو يحاكم حكومة بنكيران
أفادت "الصباح" أن إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، وقضاته، حاكموا السياسة الاجتماعية لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، وعروا الاختلالات الكثيرة التي صاحبت عمل عمل صندوق التماسك الاجتماعي، رغم حجم الشعارات التي رفعت والانتظارات المعبر عنها في غياب مراقبة دقيقة لأوجه صرف الميزانية الضخمة التي قدرت بنحو 15 مليار درهم في الفترة ما بين 2012 إلى 2016. وسجل قضاة جطو أن صندوق التماسك الاجتماعي تم تفعيله في 2014، بعد مرور سنتين على إنشائه لصرف الاعتمادات الخاصة ببرنامج "تيسير"، وبرنامد "مليون محفظة"، و"راميد"، لغياب معايير الاستفادة وعدم توفر دلائل الإجراءات والمساطر الخاصة لصرف المنح وتقديم العلاجات.
وجاء في باقي العناوين "فيديو يطيح ببيدوفيل"، و"13 ألف مغربي مصاب بالسيدا"، و"خاص: إسطنبول.. مومسات مغربيات ينافسن الأوروبيات"، و"عمارة يتشبث بمساخيط الملك"، و"عامل نظافة يقتل زوجته وينتحر".
التخلص من بنكيران قرار انتحاري
كشفت "أخبار اليوم" أن قرار المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، يوم الأحد الماضي، القاضي برفض تعديل المادة 16 من قانون الحزب لفسح المجال لبنكيران للترشح لولاية ثالثة، أثار اهتمام المنابر الإعلامية الإسبانية، لكن يبقى المقال البارز هو الذي نشرته صحيفة "إلباييس" الواسعة الانتشار، والتي لخصت ما وقع بكون "السياسي (بنكيران) الأكثر شعبية في المغرب هزم من قبل حزبه"، واصفة ما حدث لبنكيران ب"الهزيمة الكبرى"، نظرا إلى أنها جاءت من إخوانه في الحزب، مقارنة بالإعفاء السابق من قبل الملك محمد السادس من تشكيل الحكومة في مارس الماضي.
وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى "جطو يفضح الترقاع في تدبير صندوق التماسك الاجتماعي"، و"من هم ذوو القربى الذين أسقطوا بنكيران؟"، و"ضربة موجعة تلقاها مولاي حفيظ العلمي في زمن البلوكاج"، و"بعد أسابيع عجاف.. أمطار قوية اليوم وغدا"، و"نهاية زمن تحكم شركات التأمين في رقاب الزبناء"، و"السجل الاجتماعي.. وصفة العثماني لتحديد الفئات المستحقة للدعم"، و"الخلفي في وضع محرج مع العثماني"، و"عيد المولد يحرر السجناء"، و"الملك في قمة سيداو الحاسمة"، و"أراب بيست.. الأسود والوداد الأفضل عربيا".
الاقتطاعات "تضرب" تعويضات 33 نائبا
كتبت "الأحداث المغربية" يبدو أن كل الإجراءات التحفيزية، من قبيل الزيادة في التعويضات، ومد البرلمانيين بوسائل العمل الضرورية، لم تجد نفعا في الحد من ظاهرة تغيب البرلمانيين عن الجلسات، بشكل أصبح يسيء لسمعة ومكانة المؤسسة التشريعية، الأمر الذي أدى برئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، إلى مواصلة عملية الاقتطاع من تعويضات النواب المتغيبين، التي سبق وأن دشنها قبل شهرين. فبعد أن طالت العملية عددا من البرلمانيين خلال شهر شتنبر الماضي، نشرت الغرفة الأولى، مساء أول أمس، لائحة بأسماء البرلمانيين المتغيبين عن الجلسات العامة، والذين بلغ عددهم 33 نائبا يمثلون أحزابا مختلفة.
وجاء في باقي العناوين "ملايير صندوق التماسك الاجتماعي دون حكامة"، و"تأجيل الديربي لأسباب أمنية"، و"داعش تستقطب.. الأساتذة"، و"الالتزام الإفريقي"، و"التريبورتور.. الموت على 3 عجلات"، و"عنف التلاميذ يقود إلى السجن"، و"الأسود في مجموعة الموت"، و"الأرصاد الجوية تبشر بأولى التساقطات المطرية"، و"وزوج يذبح زوجته بتمارة وينتحر"، و"إفريقيا.. الرهان الأهم".