أقر سفيان أمرابط، متوسط ميدان نادي فينورد روتردام، بالأسابيع العصيبة التي قضاها بين ما هو شخصي ورياضي، من خلال الضغوطات التي مورست عليه من طرف الاتحاد الهولندي لتغيير جنسيته الرياضية، وكذلك مواجهته لتحدي التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، رفقة المنتخب الوطني. وأخبر صاحب 21 سنة، في بيان لقناة "فوكس سبورتس" الهولندية، "لقد أمضيت أسابيع عنيفة وصاخبة، ربما هي شهور"، مضيفا "كنت فقط أود الخروج من ذلك والاجتهاد في التداريب، إنني مسرور بالعبور إلى كأس العالم، لقد عدت بثقة لفريقي فينورد بعد هذا الإنجاز".
وبرهن المتحدث نفسه عدم تذمره من تأرجحه بين مقاعد البدلاء والرسمية في المقابلات الأخيرة، مبديا احترامه التام لقرارات مدربه جيوفاني فان بروكهوست، قائلا "إنه المدرب، عليك أن تتقبل أن تشارك في أسبوع وتغيب في آخر، لكن إن واصلت منح مستوى ممتاز، فإنه سيثق بك حتما".
وكان أمرابط شارك في المباراة الأخيرة بمسابقة البطولة أوروبا أمام مانشستر سيتي، والتي انهزم فيها فريقه بهدف نظيف، معوضا غياب مواطنه كريم الأحمدي بسبب خضوعه لعقوبة الإيقاف.
ويُصنَّف اللاعب الشابة في خانة الأسماء الواعدة داخل كتيبة المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، والتي يُنتظر منها الكثير في نهائيات كأس أرجاء العالم 2018 بروسيا، عقب العودة إلى العالمية بعد عشرين سنة من الغياب.