بعد إعلان وزارة الداخلية فتح تحقيق قضائي وآخر إداري حول حادث جماعة سيدي بولعلام بإقليمالصويرة، كشفت مصادر مطلعة أن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية «البسيج» دخلت على خط الفاجعة، عبر استماعها، أمس الثلاثاء، إلى قائد قيادة «أمرامر» المتاخمة لمدينة الصويرة، ورئيس دائرة الحنشان بالنيابة. المصادر ذاتها أفادت أن مفتشين من المفتشية العامة للإدارة الترابية، التابع لوزارة الداخلية، والتي ترأسها زينب العدوي، يحققون، منذ الاثنين الماضي، داخل عمالة إقليمالصويرة، مع عدد من الموظفين والمسؤولين، وطلبوا مجموعة من الوثائق الخاصة بالتسيير الترابي الإقليم.