علمت "ناظورسيتي" من مصدر مطلع، أن مسؤولين كبار في مؤسسات عمومية وزارية واستراتيجية، وعدد من الوزراء، انتقلوا طيلة هذا الأسبوع، إلى مقر وزارة الداخلية بالرباط، للتحقيق معهم بشأن عدم تنفيذ مشاريع برنامج التنمية المجالية لإقليمالحسيمة والذي اطلق عليه إسم " منارة المتوسط". و كشف نفس المصدر، تحول مقر وزارة الداخلية، إلى مكتب للتحقيق، مباشرة بعد التعليمات التي أصدرها الملك لوزيري الداخلية والمالية، قصد قيام كل من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية، بالأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة في إقليمالحسيمة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن، في أقرب الآجال. و استمعت، زينب العدوي بصفتها مفتشاً عاماً للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، إلى كتاب عامين تابعين لعدد من القطاعات الوزارية الموقعة على اتفاقية مشروع " الحسيمة منارة المتوسط"، و مديري ورؤساء الأقسام المسؤولة عن الصفقات التي تمت برمجتها في هذا الشأن. وتحدث المصدر، عن استماع المكلفين بهذا التحري، لمسؤولين عن قطاعات الصحة و السكنى و التعليم و الرياضة و الفلاحة و التجهيز والنقل و الماء والكهرباء. وكان، الياس العماري، رئيس جهة طنجةالحسيمةتطوان، قد مثل أيضا أمام المفتش العام بوزارة الداخلية، وتمت مساءلته بشأن الاتفاقيات توقعيها ضمنها ما هو مرتبط بتأهيل وتجهيز مركز الانكولوجيا.