من بعد الإنجازات الكبيرة لي عرفها المغرب والزلزال الحكومي والقمر الإصطناعي وتاهل المنتخب للمونديال وإنجازات أخرى لي فرحات المغاربة وحسساتنا بأننا غادين فالطريق الصحيح ، هاهي فاجعة موت اكثر من 15 مرأة مغربية تدافعا على ود مساعدات غذائية بسيطة جدا ، رجعاتنا للواقع ، من بعد معشنا أسابيع بوهم أننا بلاد واعرة ، هاد الفاجعة فيقات كاع المغاربة على الواقع الحقيقي للمغرب ، مغرب البؤس والفقر ، مغرب المناطق المعزولة والمهمشة ولي خنشة ديال الطحين فيها الناس كيغامرو بحياتهم على ودها . وهادشي للأسف كيبين بأنه حقا كاين مغربين مغرب القمر الإصطناعي ومغرب فقير مهمش منسي عايش بمساعدات المحسنين ، الدولة ماحاضراش فيه ، وناس كيموتوا عرق بعرق كل نهار ، الفرق هو أنهم ماتو جماعة ليوم وهادشي لي خلاه يكون حادث مأساوي ويخلق الحدث ، ولكن راهم ميتين من شحال هادي غير جتث عايشة مهدورة الكرامة والإنسانية ، لقمة سائغة لتجار الإنتخابات ، وتجار التطرف و أي واحد كيقدم الإحسان بمقابل . المغرب ماغادي يمشي فين الى بقا خدام بهادشي ديال التكافل الإجتماعي والإحسان الغير مقنن والمؤدلج ، أو لإغراض إنتخابية ، خاص يولي عندنا تكافل مؤسساتي كتحرص عليه الدولة ، وتقوم بمهامها ماشي غير لي جا يبدى يفرق ، إذن فين هي مسؤولية الدولة اتجاه هاد المواطنين؟