— الفرق بين المدرسة والجامع فالمغرب هو أن الأولى تعتبر مشتل إيديولوجي ، والتاني مكان للعبادة ولتمرير خطاب الدولة الديني ، طبعا من غير المساجد لي كانو سيطرو عليها الجماعات الإسلامية فواحد الوقت ، وهنا فين كيبان الفرق بين السلفي والخوانجي ، السلفي المتشدد هو مقاطع للدولة والجامع بالنسبة ليه بيت الرب يجب استعادة السيطرة عليه من الدولة وتحريره لتوصيل الدين القويم ، بينما الخوانجي كيعتابر راسو جزء من الدولة وأكثر كيعتابر أجهزة الدولة ومؤسساتها خاص يخترقها باش يقدر يوصل الفكر ديالو ، والمغاربة البسطاء ملي كيسمعو التشدد والتاخوانجيت كيمشي بالهم مع اللحايا صحاب اللباس الأفغاني موالين الكرارس فالسويقات وعيالاتهم لي دايرين النقاب والإسدال والشبكة على العينين، وهادوك بالنسبة ليهم هوما لي متشددين ، بينما موظف ادارة بلباسه الرسمي ولحية مشذبة وخوانجي فكريا بالنسبة ليهم غير راجل متقي الله كيعرف بينو وبين مولاه ، ومكيشكل حتى شي تهديد بل العكس يعتبر مصدر ثقة ، مادام أن كلامه فيه بزاف من قال الله وقال الرسول. لذا بزاف يقدرو يعتابرو سيطرة سلفيين متشددين على مسجد ما خطر حقيقي كيهدد امنهم الجسدي والروحي ، بينما سيطرة الخوانجية بجميع أطيافهم على المؤسسات ديال الدولة ومنها التعليم يقدرو يعتابروه شيئ ايجابي وخصوصا فالأوساط الفقيرة المتدنية التعليم ، هاعلاش بزاف جاهم الخبر لي دار موقع موقع كود على المعلمة لي كتصلي بالتلامذ ، نوعا تهجم على الإسلام ، وهادشي لي قالوه حتى المعلمين من خلال هجمات السينيال لي شنوها على صفحة كود ، وهذا طبعا كيبين المستوى ديالهم والفكر الإقصائي لي كيآمنو بيه ، وهذا هو الخطر الحقيقي لي نبه ليه الموقع ، حيث راه ماشي الموشكيل فالصلاة كعبادة ، الموشكيل فأدلجة الاطفال ، حيث الصلاة مكتمشيش بوحدها كعبادة روحانية بل كيمشي معاها باك مجموع ، فيه التفريق فالطاولات بين الذكور والإناث فيه الدعوة للتحجب ، ومن بعد كيولي تسميم عقول الأطفال بالأفكار الظلامية . ديما كاين تساؤل حول كيفاش حتى وللى هاد الجيل الجديد من المغاربة هاكة تالف فالهوية ، وكيفاش حتى تخونج المجتمع وظهرات فيه عدة سلوكات قروسطية وكثر الحجاب ، وكثرو الشباب لي باغين الجنة لفوق وهنا ، ومنين جانا هادشي ، طبعا بالأضافة إلى القنوات المشرقية وعدة عوامل أخرى ، فراه حتى الحركات الإسلامية دارت خدمتها وبالمزيان وخصوصا فالتعليم ، هاد القطاع لي خاص يكون محايد وهادشي لي صعيب ، ستعملوه الخوانجية باش يزرعوا بذور الفكر الظلامي فشباب اليوم والغد ، والنتيجة المغرب بلاد الأمن والأمان هو تالت جنسية حضورا فالجماعات الإسلامية المقاتلة فسوريا ومناطق الصراع الأخرى ، وكل شهار عندنا اعتقال خلية إرهابية ، علاش شبابنا ولاو لقمة صائغة للمتطرفين، حيث كانو لقمة صائغة من قبل لفئة من أصحاب أسطورة الإسلام المعتدل اللي كيدخلو بالاعتدال وكيقلبوها تدعش