— لا أحد يجادل في أحقية المغاربة فالمطالبة بحقوقهم سواء فالريف أو فزحيليكة ، وأيا كانت هاد الحقوق ، سواء الحق فالصحة والتعليم أو الحق فالحريات الفردية والعقائدية ، أو الحق فالحرية والكرامة ، حيث الحقوق وحدة لا تتجزأ ، وحقوق المغاربة خاصها تكون مضمونة بكافة طبقاتهم الإجتماعية نساء ورجال ، ماشي غير حق العاطل فالعمل أو حق الدرويش فالسردين ، بل حتى حق المرأة فالمساواة ، وحق المستثمر فالمارشيات لي كتدوز بالزبونية ، وحق الصحفي فحرية التعبير، هادشي كيمشي مع بعضياتو وأي دفاع عن حق طبقة اجتماعية أو جندر دون آخر ، كيبقى حراك فئوي بدون شرعية شعبية ، حيث الشعب ماشي هو الفقراء بل كل المواطنين. الموشكيل هو ملي كتغلف هاد المطالبة بالحقوق بالدين ، وكتولي المطالب فئوية وكتمس نوع معين من المغاربة وبمواصفات محددة ، وهادشي لي كنلاحظوه فخطابات الزفزافي ، لي تحولات من المطالبة برفع العسكرة والتهميش والسبيطار ولافاك ، الى محاسبة الدولة حول أسباب هجرة بنات المغرب للإمارات ، وكيف نرضى لأنفسنا كمغاربة يكونوا عندنا مواطنات مهاجرات للإمارات ، وكيفاش ماناضوش باقي المناطق للإحتجاج والإنتفاظة على هاد المخزن الحقير لي تسبب فهجرة مغربيات للخارج ( حيث مكايناش غير الإمارات)، وكيفاش أنه كاين بعض الشباب عايشينت فالصالون مع واليديهم ومع ذلك باقين كيصفقوا للنظام الغاشم الظالم ، وبمثل هاد الخطاب كيكون الزفزافي أضر بمعنويات العياشة ، وانتاقل الخطاب ديالي من خطاب توعوي بالحقوق لملاسنات مهينة للمرأة ولبعض المغاربة غير بحكم تواجدهم فبقع جغرافية معينة . إييه مزيان أن المغاربة ينوضوا يدافعوا على حقوقهم ، ولكن لي ماشي مزيان هو يتحول هاد النضال من أجل الحقوق لخطاب متشدد مهين كيضر بالمغاربة كشعب وماشي بالنظام ، وكيزيد يزكي التخلف الديني لي كتعاني منو هاد البلاد ولي هو جزء كبير من مصائبها ، وهاد الخطاب الديني ضرنا كمغاربة فواحد الوقت وباقي كيضرنا ، ولي كيستغلوا النظام نيت بشكل أخف ، وتنوض نتا كواحد منتافض ضد النظام وتستعمل خطاب آكثر تشددا من النظام براسو، راه عادي يحس أي واحد بنوع من التهديد على نمط العيش ديالو ملي يسمع خطاب ديني متشدد مقسم الناس للصالح والطالح للاحرار وللعياشة ، إييه باقي موصلش للتكفير ولكن راه واصل لوصف الفنانين بالشواذ جنسيا ، وهادي هي بذرة التطرف .