سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاحياء الشعبية ف دوامة الاجرام و التطرف الديني أنتج لينا جيل باغي يدير كولشي ويدخل للجنة من الفوق ، جيل يقدر يغتاصب فمكان عام وفنفس الوقت يهلل ضد فيلم الزين لي فيك
— فبداية الالفينات كانو سيطرو السلفيين على عدة احياء شعبية وكاريانات . وكانو فرضو فيهم نوع من الأمن الإيديولوجي المبني على الحرام والحلال ، وتزامن أن عدة سلوكات مخالفة القانون ولي متضررين منها الساكنة وماقادراش الدولة تتدخل وتوضع ليها حد كانت حرام بالنسبة للسلفيين ومحاربتها وتغييرها جزء من عقيدتهم ، لذا كانوا أي رباعة لقاوهم كيشربو فشي قنت كيسلخوهم عصا .. كتلقى البراهش غير كيسمعو شي حد عاير الرب كيمشيو يجريو عندهم .. جراو على الكرابة والبزنازة ودوك المجرمين لمقودين دخلوهم معاهم وزوجوهم وداروليهم كروسة فالسويقة . لدرجة ان كاريان بحال زليليك ففاس مثلا كان ممكن تخلي فيه الباب مفتوح ديال الدار ( مشيت ليه وشفت هادشي بعينيا) .. وكانو بزاف ديال الأسر المغلوبة على امرها عجبهم هادشي وساندوه وأيدوه وولاو كينصحو ولادهم يمشيو معاهم حيث كيوليو منظبطين كيقطعو البلية كيعطيوها لونطريمة وكيديرو عقلهم ( أي كيخدموا فالحلال ويتزوجو ويولدو تريكة) ..من بعد 16 ماي والاعتقالات لي طرات من ورا داكشي … رجعات الامور لمجاريها .. لدرجة بزاف ديال الاسر عاوتاني ولات تتحسر على عهد اللحايا … الموشكيل هو حاليا هو بالنسبة للاحياء الشعبية واش كاين شي بديل من غير اللحايا لظبط الامن فيها … مادام أن اخواننا الحداثيين عاطيبنها غير للطميات فالمواقع الافتراضية وكيطالبو الدولة بالتدخل بلا ميكون عندهم هوما نيت بديل مجتمعي حقيقي يمكن يتطبق فارض الواقع … كتبقى العودة للدين لضبط سلوكات الجانحين والمجرمين هي الحل الاقرب لي عندو نتيجة حقيقية ولو ظرفية حيث الأمر دغية كيتحول لإرهاب وكينتاقل من فرض الأمن الى فرض العقيدة … فغياب سيطرة الدولة على احزمة الفقر كيبقى التشدد هو الملاذ الوحيد فغياب اي بديل حضاري متمدن. وطبعا إييه الدولة مسؤولة لأنها هي لي فتحات الباب للإسلاميين باش يحاربو اليساريين والوطنيين فواحد الوقت ويبنجو المجتمع بالخطاب الميتافيزيقي ديال الله فضل بعضكم على بعض فالرزق ، وهادشي مكتاب ، وبنادم يتبع طريق الله وغادي تولي حياتو حسن ، ومايدوم غير المعقول . حقا الفساد والمفسدين هو لي رد البلاد هاكة ، ولكن البديل ليهم كان ديما مغلف بغطاء ديني سواء عبر الإنتخابات ، أو عبر الإنتماء للجماعات الدينية ، والنتيجة هاهي ، جيل بلا هوية باغي يدير كولشي ويدخل للجنة من الفوق ، جيل يقدر يغتاصب فمكان عام وفنفس الوقت يهلل ضد فيلم الزين لي فيك ويصوت على العدالة والتنمية ، هاعلاش خاصنا مجتمع فعال وماشي فاسد وقيادة متنورة ، لي تقدر تخرج هاد البلاد من هاد الحفرة دبال لخرى لي غطسات فيها ، أما اللجوء للتدين المفرط المتشدد كحل كيبقى غير هروب نحو الاسوأ .