بجوجهم كانو كيشمو السليسيون برا, و بجوجهم كانوا شفارة, وبجوجهم كيخدموا كارديانا ديال الطوموبيلات, وبجوجهم مدوزين وطايبين حبس, وبجوجهم كانوا ولاو سلفيين شي وقت, وبجوجهم من شر ما خلق. الفرق لي كاين بيناتهم هو أن طارق كان مع صحاب الهاردروك شي وقت, وهو يعطيها للشراب والسيليسيون, حتى واحد النهار كان كيتشمكر فواحد السطاح, وهو يقرر يتلاح لسطح آخر بعيد عليه, كان خاصوا يولي سبيدرمان باش ينقز, وهادشي لي قاتليه التبويقة, وتلاح من الطروازيام , وحيث عندو عمر كلب مماتش, ولكن تضرب فراسوا وتشلل شي مدة, وهي المدة لي رجع فيها سلفي, وحتى برا بقى كيمشي وكيخرج مع اللحايا, ودار عقلو, وداروليه كريريسة ديال خودنجال فالسويقة, وبقا غادي بيخير حتى جاه الجن ديالو عاوتاني, وأراك لماحية والسيليسيون والشفرة والصداعات , الضربة لي فراسوا أثرات ليه على مخو, لذا أصبح كل سيمانة كتلقاه بشكل, مرة يبانليك لابس القميص وغادي للجامع, مرة كيبانليك لابس تيشورط كحل ديال آيرون مايدن وداير الليزيات وسكران غادي كيدور , مرة يبانليك داير جنويتو تحتو وغادي كيقلب على المونتيف , بسبب الحادثة مابقاش طارق واحد ولاو عدة طارقات فطارق واحد , كان ذكي وعندو ذاكرة مزيانة, السيد كان حافظ عرام ديال الأحاديث, وحافظ تقريبا القرآن كامل, وهو لي صلى التراويح بالدراري فرمضان, والى جيتيه للموسيقى مكيتقاداش, يبدى معاك من إيامات تشاك بيري وصولا لإبيكا , مونتيفو بسيط , كان سكران فالحومة وهي تبانليه سطافيط دايزا, وهو يقرر تحت التأثر بشعار فاك ذا بوليس أنه يزف عليها بحجرة كبيرة , وحيث كان شبعان ماحيا فقد خلقليه هادشي مشكل فالدقة فالتوقيت, ملي شير بالحجرة على السطافيط كانت سطافيط تحركات من بلاصتها, وهي تجي الحجرة فعين واحد واقف مسكين ماعليه مابيه حتى تجبداتليه عينيه , هاديك السطافيط لي قرر يشير عليها بحجرة هي لي هزاتو للكوميسارية , عمروليه الضرب و الجرح المفضي لعاهة مستديمة, وعطاوه من بعد تلات سنوات .(نقصوليه عام فالإستناف).
هشام على خلاف طارق مكانش عندو إمتياز تعدد الشخصيات, بل مكانش مميز بتاتا, كان يمثل الصورة الطبيعية لواحد ولد حي شعبي مكملش قرايتو, محدود جدا فعقلو, كيتصنت بلال وعادل الميلودي, دوز الإجرام حيث هو لي متاح فالحومة, دخل للحبس كأغلب ولاد الحومة, نهار عيا وقرر يدير عقلو ويولي مواطن صالح, إرتمى بين أحضان اللحايا, دوز معاهم شي بركة وتفرق عليهم حبيا بلا دمايات بلا حباسات, من بعد وللى صباغ مع خوه وتبلى بالتشمكير, كيشم الديليا أو السيليسيون وكيخدم, وكان بارع, حتى عاق بيه خوه وهو يجري عليه, من بعد وللى كارديان ديال الطوموبيلات, ومرة مرة الى بانتليه الهمزة كيضربها, حتى طاحت الورقة ,وهوما يشدوه بالسرقة الموصوفة ,عطاوه عامين, كيما دخل للحبس فاق عليه داك اللحية لي وسط منو, وهو يقلبها فقيه, عطاها غي للماكلة ولونتريمة وكازا والصلاة والقرآن والحزاق .
طارق كان هو الإمام ديال الشامبر في لحظات صفائه الذهني, وكان هو المؤذن وهو حارس الفضيلة, واخا فعايلو يغرق فيهم الجمل , هشام رفض أن طارق يحتاكر الشأن الديني داخل الشامبر, لدا إتخد قرارا فرديا بأنه غادي يولي هو المؤذن بلا ميتشاور مع حد , وللى كيسمر على الساعة وكيوقف غي كيبانليه طارق بغا يأذن كيصبقو بثواني قليلة , شي جوج مرات دارها لطارق, وطارق ميك ماقال والو مادار والو, شوية طلعليه الأمر فكرو, وولاو كيأذنوا بجوج وبالجهد, كيتنافسوا على شكون يتسمع صوتوا فالشامبر, الدراري كاين موالين لعقل والمومينين إستنكروا الأمر, واللامبالون ماتوا بالضحك وتابعوا الفيلم وبقاو كيتسناو فوقاش تنوض المخارية بيناتهم , مجيريبة كان كيبقى يضحك وكينقز وسط الشامبري وكيقول : شتو القطعة ديال السيليسيون آش كتدير, وا الدراري لي تقطع فيكم يجي يشم ليا بيطاني راه كيبوق حسن من الديليا.
طبعا المسار الطبيعي لمعركة عقائدية بحال هادي هو تتطور لصراع بدني, وذلك مكان, نوضوها بونية وتخشاو فبعضياتهم وتنسى القرآن والصلاة والصيام ورمضان, وقلبوها ترباب وتهلال ودين وملة, حتى تدخل الموظف شاف كارتي , ملي سول آش واقع وعاودوليه الدراري, مات بالضحك, علق على الأمر: يا ولاد لقحاب مابانليكم الآذان حتى جيتوا لهنا, ملي كنتوا كتديو ديال عباد الله برا مابانليكمش سيدي ربي, كون كنتوا كتوذنوا برا كاع متجيو للحبس .وهو يحسم الأمر بالتصويت فالشامر, وطبعا إختاروا الدراري طارق حيث كان حمق بصح وممتع ومحارب للملل ديما الجديد .