ملي كان يالله وصل لابيدجان توصلت منو ببعض المواد على أحوال المنتخب المغربي هناك والاجواء العامة قبل المباراة ، ولكن فالندوة لي دار هيرفي رونار بقيت كنتفرج فالفيديوات وكنقلب على أثر لمراسل كود تما مابانليش، فكاع ميكروفونات القنوات والمواقع لي معروفين كانو قدام رونار إلا ميكروفون كود كان غايب ، تما شكيت فالأمر وقلت ربما أصابه مكبروه او ثم اختطافه وبقيت كنتسنى شي مكالمة لي غادي نسمع فيها طلب الفدية و شي حاجة من هاد القبيل ، لكن عوض المكالمة توصلت بفيديوات منو خداهم للندوة ، عبارة عن مقتطفات صورت على عجالة من يد كانت غير راصية، كانت كتدير شلا حاجات ، ولشدة انشغال هاد اليد طول الفيديوات لم يتعدى خمسين ثانية في أطولها والأخرى مكاين غير سبع ثواني حتى لعشرة ، مع عناوين مقتضبة، هنا دخلني الشك وقلت ربما هادو المختطفين هوما لي سيفطو هادشي باش يطمأنونا على مايهزو المراسل لشي بلاصة آمنة عاد يطلبوا الفدية. ولحدود الآن لم يظهر له أثر ، وميكروفون كود مختفي من المنصات علما أنه كان ثمرة مجهودات كبيرة من طرف طاقم كود من أجل تصميم اللوغو والقالب وإختيار الالوان المناسبة والمنافسة لباقي الميكروفات وباش يكون ظاهر وواضح من وسطهم ، ويقدر ينافسهم ، وعطيناه للمراسال ومشا بيه لابيدجان مزهوا ، وحلف لينا فستين حزب أنه غادي يكون وسط الميكروفونات الاخرى و أكثرهم وضوحا ، وأنه من دابا لفوق غادي تنتاقل كود للمرحلة متقدمة، والميكرو هو أول خطوة في هذه الطريق. لكن للاسف بعد يوم من وصوله مابقا بان لا هو لا ميكروفون ، وحرمت كود من تغطية المقابلة والأجواء المحيطة بيها بالشكل الكافي والإحترافي ، ولم نسمع له حس ، وبدأت المباراة وتسجل البيت اللول ولم يظهر وتسجل البيت التاني وباقي مابانش ، وتسالى الماتش وتقلب المغرب وخرجوا كاع المغاربة فرحانين إلا هو ، تيليفونو مكيشدش ، مكيجاوبش فواتساب ، وكيبقى المرجح حاليا هو أنهم ختاطفوه من اجل الميكرو الجذاب لي كان هاز، ومن هاد المنبر كنطالب المختطفين بلا مايردوه ، يردو لينا غير الميكرو حيث هو أكثر حاجة قيمة فموقع كود حاليا ، أما مراسلنا غير الله يربح بيه .