أجندة دبلوماسية مكثفة للملك محمد السادس تلوح في الأفق خلال الأسابيع القليلة المقبلة. أبرز التحركات الدبلوماسية المرتقبة، ما أعلن في أندونيسيا، أول أمس، بشأن زيارة وصفتها الصحف الإندونيسية بالتاريخية، سيوقم بها الملك محمد السادس إلى هذا البلد، الذي يعتبر أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان.
وزير الخارجية ولتعاون، ناصر بوريطة، استقبل، يوم الجمعة الماضي، نائب وزير الشؤون الخارجية الإندونيسي، عبد الرحمان محماد فشير، فيما تناقلت الصحف الأندونيسية، في اليومين الماضيين، بلاغا نسبته لوزارة خارجية بلادها، تقول إن جاكارتا تلقت تأكيدا للمشاركة الشخصية للملك في منتدى بالي العاشر حول الديمقراطية، والذي سينعقد يوم 7 دجنبر المقبل.