للأسف تزامن فوز الوداد البيضاوي باللقب القاري مع عدة أحداث غطت على الحدث وماخلاتوش ياخد حقو من الإحتفال ، ومنها الفيديو ديال داك التلميذ فالرشيدية لي سلخ الأستاذ ديالو ، ولي نوض هيلالة فالويب ، وتحول لموضوع الساعة بما أنه يحتوي على الجرعة اللازمة من العنف لي كتخلي أي فيديو يدير البوز ، ولكن التسائل لي كنطرح هو واش كون كانت الراجا لي خدات اللقب ، وطبعا تكون خداتو بطريقتها وبلعبها وفراجتها، واش كان بحال هاد الفيديو يغطي عليها ، انا كنظن واخا يكون داك التلميذ قتل المعلم كاع مكانش غادي يكون حدث لي يقدر يغطي على المتعة لي غتكون عطات الراجا لجمهورها ، وإنتشائهم باللقلب وفرحهم بيه مكانتش تقدر تنغصها تاحاجة. حيث على خلاف الوداد لي هو فريق ديال الوداديين الراجا فريق كاع المغاربة ، والراجا فريق الملاحم الكبرى والنهار لكبير ، والإنتماء ليها مكخليكش تحس بأنك مختلف أو متفوق او متميز على عكس ما يتوهمه انصار الفرق الاخرى ، وإنما كيخليك تحس أنك مندمج منصاهر ومتلاحم مع كاع المغاربة ، والراجا نهار كتاخد شي لقب كتكون فرجات واستحقات احترام الفريق المنافس وجمهوره قبل من جمهورها ، وهادشي لي مكيقدروش يديروه الفرق الأخرى او جمهورها ، حيث الراجا ربما كانت فرقة شحال هادي ولكن دابا راها نمط عيش وتعبير على رؤية خاصة للحياة وللأمور وللمواقف . أنا مكنتفرجش كورة إلا قليلا ومكنشجعش شي فرقة محددة، وعمري مشيت لقهوة باش نتفرج ماتش ، وكنتفرج الى لقيت الماتش خدام قدامي وصافي ، ولكن ملي كنت فسويسرا تبعت أغلب ماتشات البطولة لدورتين تقريبا ، 2012 و 2013 وداك الساعة عرفت آشناهي الراجا و شكون جمهورها وكيفاش قادرة تنسي الناس فخلافاتهم وأحقادهم ضد بعضياتهم وتوحدهم في حب هاد الفرقة ، حيث مغاربة المهجر فسويسرا كانو كيتصالحو بيناتهم وينساو خلافاتهم فقط نهار العيد الصغير أو العيد الكبير او نهار تاخد الراجا شي لقب ، حيث حتى هو كان كيكون عيد وكيستمر لأيام وتاحاجة مكتقدر تنغص هاد الفرحة أو تنسي الناس فيها .