بحال أغلب بقاع العالم كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية، وفالحبس كيتجلى الأمر بحدة، كينوضو مضاربات غي على ود فرق لكرة القدم، بنادم قمة التعصب عايرليه واليديه ومتعايرش فرقتو ديال الكورة. فمراكش كان النيميريك وكنا كنتفرجو الماتشات ديال عدة بطولات، والبطولة الوطنية كانت عندنا شي حاجة تانوية إلا في حالى كان شي ماتش زين، وطبعا الى كانت لاعبة الراجا أو الوداد، الكوكاب ديك الساعة كانت باقا مطلعات. فأزيلال كاين غي تي إن تي ومكاين فاش تتفرج إلا فالبطولة الوطنية، حتى داك برنامج هواة ورغم أن مقدمه هو أحمض كائن فالكون إلا أننا كنا نشاهده نظرا لغياب البديل، كانت قناة الرياضية فاللول كتجيب ماتشات من البطولة الإنجليزية وماتشات ديال البطولة البرتغالية، وكنا مفرجين الصراحة فالكورة ديال بصح، ولكن ملي قربات نهاية الموسم وبدون سابق إنذار توقفوا عن نقل البطولة الإنجليزية وبدون مبرر أو إعلام. من خلال مشاهدتي اليومية لقناة الرياضية إكتشفت أن المسؤول على الموسيقى فيها ساط مقود، وروايكي ديال بصح، كان كيجيب لقطات الأهداف مرفوقين بالصولوات لمخييرين ديال الروك، وكاين شي طلعات ديال البرامج كيبداهم بالميوز أو أي سي دي سي، كنت بعد المرات كنطلقها غي على ود الموسيقى، ومن منبري هذا كنوجه شكري لهاداك الساط لأنه كان كيخلي مشاهدة ديك القناة محتملة رغم هزالتها. كان أغلب الحباسة مع الراجا، ومن مختلف مدن المغرب، كانت كتوحدهم الراجا بحال شي دين، كانوا إخوة فالمونتيف وفالراجا، وإخوة فالحبس وفالراجا، كانت الراجا كتلغي الحساسيات العرقية والإنتمائات الجغرافية، وكتوحد بنادم على إساس شغف وحب الراجا، كانوا شي وحدين رجال بعقولهم ومحترمين ورزان وتقال، ولكن نهار تخسر الراجا بلا متدوي معاه حيث غادي يخسر معاك، يمكنليك تحتاقر أي حاجة وتسب أي حاجة وتنتاقس من أي حاجة إلا الراجا فكانت مقدسة بجانب الله ديريكت، الفريق الوحيد لي كيماركي بيت وكيبانليك الحبس تهز كلو، وكيبانليك شي جوج كانو مكيهضروش مع بعضياتهم كيتعانقوا بدون شعور، وكينساو الخلاف وكينساو كولشي وكيوليو خوت فالراجا، نهار دات الراجا البطولة راه كان عيد وملي دات الكاس كان عيد مضاعف، الفريق الوحيد لي كتقدر النتيجة لي كيحققها فالماتش تقلب المزاج ديال حبس فمدينة نائية وصغيرة على إرتفاع 1350 متر على سطح البحر، نهار كتغلب كيبات الحبس ناشط وضاحك، ونهار كتخسر كتلقى بنادم عاكد راسو بشي شرويطة حيث ضارو، ومكتوبة ليه فجبهتو الله يقربلها مع شي ولد القحبة فهاد الليلة. أنا دخلت لقيت هاد الجو، أغلب العناصر فالحبس رجاويين وقلال الويداديين، وأنا مكانش عندي مع الكورة ولكن هنا راه خاص باش ندوز الوقت، وقررت من باب خلق التميز وعدم الوقوع فالنمطية أنني نولي ويدادي، ولكن للأسف مختاريت الويداد إلا فالعام لي مكانتش كتحمر فيه الوجه، ووقفت ضد الراجا فالعام لي كانت كتحقق نتائج مبهرة ودوزت مونتيفي كولو مغلغل وخاسر وكاعي. قبل منتشد كان كيعجبني الجيش الملكي، والأكثر كيعجبني الجمهور ديالوا لأنه ثوري وعنيف وهبيل ومأطر مزيان ومواقفه بخصوص عدة أحداث عرفها المغرب هي مواقف شجاعة جدا وتنم عن وعي سياسي و إجتماعي كبير لمؤطري أولترات الجيش، وكيهرس ديك الصورة النمطية لي معطية على الرباط ، أنهم كلهم موظفين بالكوستيمات وكينعسو مع الدجاج وكيشربو جوج بيرات، جمهور الجيش كان كيورينا صورة أخرى للعاصمة صورة أكثر شعبية وحياة وثورية، ومن بعد ملي مفرحاتنيش الوداد وليت مع الجيش ولكنها للأسف خسرات مع الراجا فنهائيات كأس العرش داك العام ونعست بغصتي فحلقي، من بعد وليت مع جميع فرق العالم ضد الراجا، ومع ذلك كانت راجا كتغلب. كنا كنقمروا فالحبس طبعا، كنقمروا على أي حاجة، حتى الى حزق شي واحد بالليل كنا كنقمرو على شكون مولاها، وفالكورة كنا كندرسو وكنديرو احتمالات ومكنخاطروش بزاف حيث راه الحبس هادا، ولكن ملي كتكون لاعبة الراجا راه كاين لي كتكون عندو فراس مالو جوج كازا يقمر معاك بيها، يقمر معاك حتى بحوايجو لي فوق ضهرو، واخا تكون لاعبة الراجا مع الريال يقمر معاك على فوز الراجا، كان فوز الراجا بالنسبة ليهم هو الحقيقة المطلقة الوحيدة فالكون، وإلى مافازتش ديك الساعة عاد كتكون الأمور غير حقيقية، كانت الكينونة ديالهم ملخصة فحب الراجا، ملي كتغلب الراجا بنادم كينسى الحبس وكينسى أنه كيجبد قمؤبد أو عشرين أو تلاتين عام ديال الحبس، كيبات فرحان والموضوع لي كيدور فالحبس من بعد يوماين أو أكثر على الماتش هو فوز الراجا. كنت كنبقى نقشب عليهم مرة مرة قائلا: بغيت غي نشوف شي بيضاوي مع الراجا، البيضاوي الوحيد لي كان فالشامبري كان ولد لهراويين، ومكيعتابروهش شي بيضاوا خريين بيضاوي، وأصلا عمرو شاف كازا، كان من لهراويين للحبس، وجاب مونتيفو أصلا من ورا ماتش ديال الراجا، من بعد متقرقب مزيان كان راجع للأدغال ديالو بانتليه هو وعشيرو فيلا نقزو ليها، كتفو المرا والراجل خداو شي فلوس وشي لعيبات خريين، الفيلا صدقات ملك لديبلوماسي إيطالي، ناضو موالين الوقت دارو عليهم حالة حتى جبدوهم، عطاوهم عشرة سنوات للواحد، واحد فيهم مرض بالكونصير فيها ومات فالحبس بعد قضائه عاماين وشي صريف، ولكن هانية المهم هو تغلب الراجا. تقريبا تاواحد من الدراري مكان حافض النشيد الوطني، ولكن أغلبهم كانوا حافضين أناشيد ملحمية على الراجا، وملي كانوا كيبداو يغنيوها فالحبس بشكل جماعي، كان صوتهم وكلمات دوك الأناشيد كيخليوك تتخشع وتتحسر علاش نتا ماراجاويش، كانوا كيغنيو وكيحسوا بالكلمات، وكيتخشعوا، وحقا كانت أناشيد عندها مفعول بحال الكوكايين كتحرك الأدرينالين فالدم، الى غناها شي جيش فساحة المعركة كون مأكد أنه غادي يقوم بالبطولات الملحمية، حيث الشعور لي كتعطيه دوك الأناشيد للواحد وهو كيغنيها أو كيسمعها كان شعور مقود كيخليك تحس بالإنتماء لشي حاجة واعرة بزاف، كيخليك تحس بالبطولة المفتقدة فالحياة الواقعية، كيخليك تحس بالإنتماء وبالإخلاص. أن تنتمي لوطن ما فهو أمر مفروض عليك ولم تختره، ولكن أن تنتمي للراجا فإنه إختيار، لذا من خلال الأجواء لي كانت كتدوز فيها المباراة كتحس بأن بنادم واخا غارق حبس وغارق مشاكيل ومهموم ومقودة عليه، ولكن الى قالوليه واش تعطي شي طرف من جسدك للراجا راه يعطيه، إلى قالوليه راه راجا مقودة عليها وخاصها مساعدة من قبل الجماهير راه يقسم معاهم كاروه والمونة ديالو من أجل الراجا، بنادم كيظل يسب فالبلاد وفالعباد ويهلل وماعجباه تاحاجة ولكن الراجا ميقدرش يقولها فيها خايبة لأنها المقدس الوحيد عندو. نهار كتغلب الراجا كيبات الحبس ناشط وكيفوجو الحباسة، لذا غلبي يا راجا راه الحبس كيتفاجى.