وأخيرا نقابة مستخدمي دوزيم كتقول شي حاجة مزيانة وكتعترف بالحقيقة ولو بشكل متأخر ، ففي بلاغ لها مؤخرا أقرت نقابة مخاريق داخل القناة بأن عمليات التوظيف التي تجري خصوصا داخل مديرية الاخبار بأقسامها بالتلفزة والراديو والموقع الالكتروني كلها تشوبها خروقات واضحة، وقد جاء في بلاغ النقابة المذكورة " المطالبة بإخضاع جميع عمليات التوظيف .. لمسطرة واضحة منصفة ومتكافئة" وهي حقيقة جاءت بعد اجتماعات مطولة لمكتب النقابة مع المستخدمين حول وضع الافلاس الذي تعيشه القناة رغم أن النقابة عرفت بتواطئها المستمر مع إدارة القناة مقابل استفادة مسؤوليها من المناصب والامتيازات في الاجور (الجمع العام للنقابة مر دون النصاب القانوني مؤشر على فقدان الثقة في هذه النقابة، وسنعود في مقالات مفصلة لاحقة لتركيبة المكتب وتناوب اعضائه عليه والمسؤوليات التي يشغلها الأعضاء والمستوى العلمي لكل واحد). وتعرف مديرية الاخبار منذ عقود عمليات توظيف لا تخضع لأي معيار خاصة لما يتعلق الأمر بالفرنسيين من أصل مغربي وعددهم في تزايد في مديرية الاخبار، كيف يعقل لصحفي أو صحفية ولد بفرنسا وترعرع هنالك واصبح يشتغل على مواضيع تتعلق بالسياسة الداخلية او الخارجية للمغرب وهو لا يعرف خريطة المغرب يتساءل صحفي من داخل مديرية الاخبار.
وما يقع بمديرية سيطايل والتي يفضل بعض المستخدمين نعتها ب "الضيعة" نسبة الى فيلم سميرة في الضيعة على اعتبار قانون الغاب الذي يحكم هذه المديرية، يقع كذلك براديو دوزيم الذي باتت تديره فرنسية من اصل مغربي (ف. ع) والتي بسطت يدها على الراديو مستفيدة من علاقتها بسيطايل هذه المسؤولة المتعاقدة مع القناة ب كونطرا فريلانس تحصل على راتب سمين، سنعود اليه في مقال خاص بالاجور وتفاوتها في القناة.