ينظم شباب "الثورة الصحراوية" بالبوليساريو يوم غد السبت خامس مارس "مظاهرة احتجاج سلمية أما محمد عبد العزيز بالربوني" وذلك رغبة منهم ل"تحقيق العدالة والديموقراطية والتغيير والإصلاح"، على اعتبار أن القصر يشكل "روح الشعب الصحراوي". مظاهرة الشباب شهدت مساندة "اللجنة التنفيذية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، خط الشهيد". واعتبر بيان ل"خط الشهيد" أن "هذه المبادرة الشجاعة" جاءت في وقت "تتهاوى فيه الأصنام، والحكام الديكتاتوريين، في الوطن العربي"، وأن الشباب الصحراوي، بهذه الثقافة، "يعبر عن درجة عالية من المسؤولية والوعي بتطورات العصر، ومستجدات الزمن". وقد تزامن هذا الاحتجاج مع احتفالات الذكرى الخامسة والثلاثين لميلاد ما يعتبره الصحرايون "الجمهورية الصحراوية الديموقراطية". ودعا "خط الشهيد" "الشعب للوقوف وراء اولاده، والتظاهر معهم، ومناصرتهم لمواجهة هذه القيادة التي أصابها الهلع خوفا من غضب الشعب، والوقوف ضد تهديد شبابنا تارة بالجزائريين وتارة بقوات القمع الصحراوية". وذهب بيان "خط التحرير" إلى دعوة "الأمل المتبقي (الشباب)" لمواصلة التحدي واصفة قادة البوليساريو ب"نمور من ورق". قيادة البوليساريو لم تأبه لهذه الدعوة، بل إن محمد عبد العزيز، زعيم البوليساريو، لجأ إلى تركيز انتباه سكان تندوف على المغرب، من خلال رسالة وجهها عبد العزيز إلى الأمين العام للأمم المتحدة ودعاه إلى التدخل لحماية المدنيين بمدينة الداخلة بالجنوب المغربي.