دعت مجموعات شبابية عبر بيانات إلى أن يكون يوم 5 مارس 2011 يوم ثورة ضد الفساد والمفسدين في قيادة البوليساريو، حسب ما جاء على فيس بوك وتويتر ومواقع الكترونية أخرى. وأفادت تلك المصادر، نقلا عن بيان شباب الثورة الصحراوية تحميلهم النظام الحاكم بالمخيمات والذي هدد بسجن أفراد المجموعة في حال تصميمها على تنظيم التظاهرة مسؤولية أي تصرف غير مسؤول ضد مجموعة شباب الثورة الصحراوية وسلامتهم الجسدية. وناشدوا كافة المنظمات الدولية خاصة المعنية بمجال حقوق الانسان بضرورة التضامن معنا، مراعاة لظروفنا الخاصة في مخيمات اللاجئين الصحراويين. وفي ذات السياق، أعلنت اللجنة التنفيذية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب - خط الشهيد، تضامنها التام مع مبادرة (شباب الثورة الصحراوية) الهادفة إلى تنظيم مظاهرة إحتجاج سلمي أمام قصر محمد عبدالعزيز بالربوني، يوم 5 مارس، ودعت في بيانها إلى الوقوف مع أبناء المخيمات والتظاهر معهم، ومناصرتهم لمواجهة هذه القيادة التي أصابها الهلع خوفا من غضب الشعب، والوقوف ضد تهديد شبابنا تارة بالجزائريين وتارة بقوات القمع الصحراوية، لأن الشعب إذا أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر، حسب هذه المصادر دائما