أربكت زيارة ملكية مرتقبة لمدينة الدارالبيضاء سلطات المدينة ،وجعلتها تنخرط في أشغال ترقيعية بطمر حفر بالشوارع وطلاء التروتوارات في مداراة طرقية. واستفاق سكان مدينة الدارالبيضاء ، صباح اليوم الاثنين على«ترتيبات» غير عادية ، ولاحظ البيضاويون نشر المزيد من رجال شرطة المرور في مدينة تنتنفس الاكتظاظ والزحمة خلال الأيام العادية . وبالقرب من سوق الحبوب في منطقة گراج علال انتشر عناصر قوات مساعدة ورجال أمن فيما رفرفت أعلام مغربية بمحيط القصر الملكي العامر بحي الحبوس، وصعودا باتجاه قيسارية«الحفارين» رصت بجنب الطوار متاريس حديدية لمنع الباعة المتجولين من النزوح نحو شارع الملك محمد السادس (طريق مديونة سابقا). وباشرت مصالح عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان أشغالا ترقيعية لطلاء المدار الطرقي الرابط بين شارع أبا شعيب الدكالي وطريق مديونة مسخرة لذلك عمالا عرضيين جيئ بهم للقيام بأشغال عبر «كارطيات» مصلحة «الإنعاش الوطني »التابعة للعمالة في طقس يوم اثنين غائم يحفه العجاج وقطرات مطر متفرقة بأحياء المدينة . وظل ركاب طاكسي من الحجم الكبير يربط بين مدارة شارعي لالة الياقوت و11يناير بمركز المدينة ومحطة النهاية 81 يتحدثون عن رغبتهم في أن يمكن الملك في كازا لمدة طويلة علّ تواجده يساهم في استتباب الأمن ومحاربة الجريمة والعناية بالمرافق العمومية . ولم تخرج عمالة مقاطعة عين الشق بدورها عن الانخراط في تزيين الواجهات وطلاء مداراة طرقية وردم الحفر الكبيرة في شوارع رئيسية ،كما هو الشأن بالنسبة لحفر ظلت متواجدة منذ شهور طويلة بشارع «أمغالا» حيث يوجد مقر الإذاعة والتلفزة الوطنية بعين الشق. كود كازا /// وتظهر الصور التي تنشرها«گود» قيام عمال شركة للأشغال العمومية، عصر اليوم الإثنين، بردم الحفرتين المتواجدتين بشارع الإذاعة منذ أشهر طويلة وتشكلان خطرا محدقا على مستعملي الطريق حيث تتوقف حافلات النقل الحضري ، أملا في أن لا يعودا لوضعهما السابق مع قدوم موسم الأمطار. وتأتي زيارة الملك محمد السادس المرتقبة للمدينة في وقت بدأت فيه أصوات شبابية وجمعوية، بعد الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك مساء الجمعة الماضي في افتتاح دورة البرلمان، تطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة في العديد من الملفات الكبرى ، وضمنها صفقات وملفات فتحها الوالي الجديد لجهة كازا -سطات تتعلق بأموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وافتحاصات لملفات لها علاقة بتدبير الشؤون اليومية للبيضاويين.