كازا ولات هاد ليام مدينة مفتوحة للحفر بالنظر لكثرة الأوراش العمومية المفتوحة فيها،مثل مشرع المسرح الكبير وإعاد تهيئة ساحة محمد الخامس مرورا بتهيئة بدال سيدي معروف مجان وانتهاء بإعادة الاعتبار لمسجم الكرة الأرضية، لكن ماشي غير الأوراش « الرسمية » ألي كاينة في المدينة كاينة أيضا حتى الأوراش « الكوطربوند » وشانطيات كل نهار في بلاصة يكتفي معها عمال الورش بالحفر وترك الحفر مكشوفة أو نصف مزفته مما يضيع معه المال في أعمال تبليط ترقيعية لاغير. الصور التي تنشرها »كود » تعود لظهر اليوم الثلاثاء بشارع 2 مارس قرب قنطرة السكة الحديدية ، حيث باشر عمال ورش حفر جديد،في حين أن المقطع نفسه من الشارع الذي يعد أحد أهم شريانات حركة المرور في كازابلانكا شهد قبل أيام أشغال حفر مماثلة،وقبلها جرى بنفس المكان اقتلاع اشجار نخيل معمرة وحفر شبكات تحت أرضية لإنجاز الشطر الثاني من ترامواي البيضاء الذي يتوثع أن يربط بين شارعي الفداء وأنوال عبر شارع 2 مارس. واحد مول الموطور كان يعبر الشارع علق وهو يتحدث إلى سائق سيارة متوقفة بإشارة المرور قبالة مسجد « الهدى » بالقول إن المدينة أصبحت « مبوقلة »بكثرة الحفر،خصوصا بعد التساقطات المطرية الأخيرة ومع استمرار أعمال مثل هذه وهو يشير إلى عمال يحفرون جزء من الشارع. الموشكيل ماشي غير شارع 2 مارس لوحدو ألي كيشهد أشغال تلو أخرى،بل كاين شانطيات في العديد من الأحياء كتحفر بالليل وكاين حتى لوحات إشهارية كتنوض تحت جنح الظلام،إذ استفاق سكان حي لاجيروند صباح اليوم الثلاثاء على لوحة إشهارية جديدة نتبت ليلا ولاتعرف الجهة التي وضعتها لأن الأمر تم ليلا.