— كانت الجوقة، وطبعا كمواطن مغريبي مسالي راسو اجتاذبتني، ومشيت نشوف آش كاين، مكانش يمكن نقدر نقاوم فضولي الجيني كمغربي اتجاه الجوقة، وخصوصا أنه بانلي أن أحد أطراف الصراع بوليسي، بكسوتو، وموطورو، والطرف الآخر شيفور ديال الطاكسي بيضاوي مكشكش.
الموشكيل هو أن البوليسي خدا للشيفور لوراق، وقاليه عندك مخالفة، الشيفور قاليه لا مكاين بو مخالفة نتا غي باغي تحكرني وتبتزني باش ندور معاك. تزايدو فالهدرة، وطبعا البوليسي حيث بوليسي كان مكسيري وكيهدد ويوعد شوية ركب على موطورو وبغا يزيد للسيد بوراقو وقاليه تبعني للكوميسارية، تما كشكش خونا وقفليه قبالت الموطور وقاليه والله لتحركتي ومعطيتيني وراقي، تشانقو وحيحو وتجمعات الجوقة، وتدخل بنادم كيرغب فالبوليسي ويبوسليه كتافو، وخونا الشيفور، شانق على الموطور، وكيغوت هانتوما شهدو عليه أعباد الله باغي يضربني، أنا منتقمعش أنا، هاهو الملك جاي ونتا غادي تتحمل مسؤولية الوقفة لي غادي نديرو.
هنا جمع وطوى البوليسي وخلى الموطور ديالو ونزل مشا على رجلو وبقا الشيفور شاد الموطور مقابل لوراق، رد فعل الجماهير كان جد متباين، كاين لي فرح للمشهد وكيعلق : بربي حتى زيرو، زمتو، راجل. وواحد الدري باقي جون قال على أنه ماخاسش الشيفور يدير للبوليسي ديك لحالة حيث راه رجل أمن وخاص نحتارموه، وهو يعلق عليه الكورتي، راجل شيباني سنانو مطيحين ومخزز: واراه حتى هادا مواطن مالو نعجة، ميحكروش آسي، هادا راه نقابي راجل معقول ومكيعطيش الرشوة. لحدود الساعة لي بقيت واقف أن تم يمكن أن نعتابروا أن المواطن انتصر ورد الإعتبار لراسو، وواجه الحكرة والقمع بالقوة والغوت والجبهة، مدارش شي حاجة عندها علاقة بالخضوع، مرغب، مازاوك، متبلحس، ومتظلمش، ومأداش دور الضحية، وموكلش قضيتو لله أو لشي جمعية.
هادشي فكرني فواحد الفيديو ديال واحد المواطن آخر مع بوليسي حكرو، وداك المواطن كيرغب ويزاوك وكيبوس ليه فكتافو، باغي غي وراقو، البوليس زعم وبدا كيضرب فيه، والمواطن كيقول ضربني أشاف ضربني ردليا غي الوراق. بحال هاد المواطن التاني كيبقى فيك من الوهلة الأولى، وكتقول مسكين حكرو البوليسي، ويمكن تبقى تسب فالبوليس وتحسبهم كلهم حكارة، وتعتابر أن هادي بلاد الحكرة والمخزن حكار، وتفكر تدير ثورة، والى فشلات تفكر تمشي لداعش تعيش المساواة و العدل تحت حكم سادس الخلفاء الراشدين، ولكن الى تعمقتي كثر فالأمر، غادي تكره داك المواطن وتحتاقرو حيث هو أصلا ذليل ضعيف الشخصية، عبد، هو لي حط راسو أصلا فداك الموقف، هاداك البوليسي ماشي هولك العجيب، الى كان قصح معاه الهدرة راه مكانش غادي يوصل البوليسي لدرجة أنه يضربو، ولكن المواطن الأول واجه ودافع على حقو ومتحكرش، ومتقمعش.
الحكرة سلوك بشري ماشي حكر على البوليس، واخا راه الكسوة كتعطيك فرص أكثر وحماية فين تمارسها، ولي معندو كسوة عندو العضلات، عندو عقلو، عندو الفلوس، ولكن راه بنادم كاين لي كيتحكر وكاين لي مكيتسرطش، وهاد الأخير ممحتاج تاواحد يدافع عليه أو يدوي بسميتو، أو يجيبليه حقو، حقو كيجيبو بذراعو، وبقوة شخصيتو، بحال هادو كيتحداو أي سلطة باش يعيشو بكرامتهم، على خلاف العبيد لي واخا تبغي شي جماعة تحررهم كيبقاو عبيد لأنهم ولدو ليكونوا كذلك.