سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مذكرات محمد سقراط في السجن حصريا على كَود الحلقة 83 : " البوليسي اللول لي شدني، بغيت نتنتر منو وهو يهز رجليه جابها لي فراسي، كان متريني ولد لحرام غي شفت الرجل تهزات وجاتليا فراسي و أنا فيا 1.80 قلت هادا غادي يخلي دار بويا الى كثرت معاه."
كاين بزاف ديال الناس، كيعتابروا أن البوليس أو المخازنية أو الموظفين ديال الحبس أو المخزن كلو بصفة عامة حكار، ومكلخ، وكاين لي كيعتابرهم بحال الحيوانات خصوصا دوك السيمي و المخازنية لي كيفرقوا المظاهرات و الإحتجاجات، وكاين لي كينعتهم بولاد الخيرية، وطبعا هادي كلها أحكام مسبقة من طرف الرعاع. نهار خرجت من الحبس تسناوني بزاف انني نعاود على الظلم و الحكرة ديال الموظفين ديال الحبس ونعاود على هادشي بمازوشية المرضى النفسيين، ولكن للأسف أنا عمري تعرضت للحكرة وحتى المرات القليلة لي كليت فيها لعصى من عند شي حد فالسيفيل كانت حيث أنا السباب.
واحد المرة ضربني مخازني بتصرفيقة، كنت فأصيلة ديك الساعة و كنت شاد واحد لبلاصة كبيرة فواحد الشارع و كنخلص عليها المخازنية، كنت كنعطيهم عشرين درهم، وكانو كيميكوا عليا، وأصلا أنا تربيت ف اللاقانون والرشوة وديما كنت كنقول مع راسي راه أحسن حاجة فالبلاد عندنا هي الرشوة حيث كتفك لوحايل و كتخليك تعيش بيخير وتخرق القانون على راحتك، هاداك لمخازني لي كنت كنعطيه عشرين درهم، تخايلت راسي أنه بديك العشرين درهم راه وليت شاريه ووللى خدام عندي بدل الدولة، لذا واحد الصباح جا عندي و أنا يالله فايق وكاعي ومجموعة عليا الجوقة ديال لعيالات، وأنا نقوليه صافي سير من بعد ورجع، وقلتها ليه بواحد الطريقة ديال النفخة كون قلتها لخويا الصغير هكاك كون شير عليا بشي حجرة، المخازني معجبوش الحال وهو يقوليا جمع، وأنا ندور فيه وزدت قتليه حدا كولشي، سير تقود قلب على ربي صباح هادا، وهو يشنق عليا وجاو شي صحابو دار ليا المينوط وقاليا غادي نتابعك بتهمة إهانة موظف، ديك الساعة لي قالها وهو كيشوف فيا ضحكت أنا واحد الضحكة هي خليط بين السخرية و الإحتقار، وهو يصرفقني ولكن ماشي شي تصرفيقة نيت، وأنا نبدى نهلل شوية، وجاو شي مخازنية خريين و شي ناس فكونا و طلقني رجعت بحالاتي، لغد ليه طلب مني السماحة.
البوليسي اللول لي شدني، بغيت نتنتر منو وهو يهز رجليه جابهالي فراسي، كان متريني ولد لحرام غي شفت الرجل تهزات وجاتليا فراسي و أنا فيا 1.80 قلت هادا غادي يخلي دار بويا الى كثرت معاه، الموهيم ملي مشينا للكوميسارية وعمر المحضر، كان هو لي مهبطني للاكاب ملي كنا هابطين طلب مني السماحة وقاليا راك عارف كان جابليا الله واش عندك لمضى.
فالحبس كان واحد الموظف سي جواد، كان كيدخل للشامبري و كيديرلينا محاضرة على كرامة السجين، وعلى الضغط النفسي لي كيكون عليه، وأنه واخا يكعى شي واحد فينا خاص لخريين يبردو، وكيدوي على المعاناة ديال السجين في ظل الإكتظاظ وتكرفيص الواليدين والحبس وهو كان كيطلب منا منحكروش بعضياتنا،وهو براسو طيلة مدة اقامتي تما كان كيتعاطف بزاف مع المساجين لي دراوش وقليل فين عمرو ضرب شي واحد إلا جوج مرات، واحد الحباس كان بغا يديرو فكرشو وبغا يغول عليه وهو اللول لي دفعوا وعطاه قتلة وكملوا عليه لخريين، ومرة خرى واحد هرس الباب ديال الطواليط وملي دوا معاه نكر و بدا على الحلوف وهو يصرفقوا.
وكاينة حالات خرى كثيرة ديال أفراد مخزن الله يعمرها دار، وقاريين، ومدوزين الحرب، راه أغلب الموظفين الجداد لي كانوا فالحبس مجازين وكاين لي عندو ماستر،وكاين فيهم لي ناضل رفقة المعطلين حتى طابليه كرو، كاين فيهم لي كان وباقي ماركسي لينيني مقود، كاين لي خوانجي ونشط مع حركات اسلامية وباقي كينشط معاها. على خلاف هاد الحالات كاينة حالات أخرى ولاد لقحاب مطرقين ساديين و بزاف حكارة ومعندهم أخلاق ولا مروؤة، وكتلقاهم كيمشيو غي عند الدراوش و كيتكرفصو عليهم، وهادو غادي نجيو على ذكرهم في حلقات أخرى.
سي مصطفى كان من الصنف الأول، إنسان بسيط ، درويش، ديما ضاحك وراشقاليه، قليل فين تشوفو كاعي، كيحاول ما أمكن يدوز سربيسو بيخير ويتجنب ما أمكن يتصادع أو يغوت أو غي يعلي صوتوا على أي مسجون كيما كان، وكاين شي حباسة حثالة كيعتابرو هادشي بحال ضعف منو ومكيمثاتلوش ليه بزاف، ولكن فالغالب كان عزيز ومحترم عند كولشي وكولشي كيوقروا بزاف ومتسمعهاش فيه خايبة كان إجماع على أنه قمة ولد الناس وقمة الأخلاق لذا فبعد المرات كان الى شي حباس بغى يعيق أو شي لعيبة، كتلقى حباسة خريين كيدورو فيه وكيقولوليه: ربكم نتومة مكتحتارموش الرجال كتبغيو غي ولاد لقحاب لي يحكروكم أما لي كيتعامل معاكم بالرجولة كتبغيو تطلعوليه فوق كرو.
كان الوحيد لي عندو فوق السبولة نجمة، وربما هو الوحيد لي عندو ماستر، وسلم 11، وربما كان هو أعلى صالير فالموظفين، ومع ذلك كان قمة التواضع ويمكن تطلبوا على أي غراض وكان كيبقى فيه بنادم بزاف وكيتأسف، على خلاف نائب المدير موحا ولامبة لي كان كيوصينا أننا منعطيو والو للحلاق وراه فابور ومندوروش مع الكوندالي، أما سي مصطفى فكان لعكس هو كيوصينا على بعضياتنا،وكيوصينا نتهلاو فبعضياتنا، الى نشرتي شي حاجة وطاحت ليك فالكور و السوارت مسدودين فكان بإمكانك تطلب منو بكل لباقة أنه يجيبليك آش طاح ويجيبليك، كان راجول بالمعنى الحقيقي للكلمة، بالليل على خلاف بعض الموظفين الآخرين لي كانوا كيطفيو الضو ديال الريشو بكري، كان هو حتى كيدور ويشوف واش كولشي طيب وتعشى عاد يطفي الضو، والى طلبتيه على أي حاجة قانونية طبعا كان يقضي معاك الغراض فيها.
كان كيشد الليل، وطيلة مدة إقامتي فأزيلال كنت درت معاه واحد المحادثة خدات عدة شهور، كان البياص ديالي عند الباب، وكنا كنجمعو يوميا مابين خمسة وعشرة دقايق فالليلة، وفنفس المحادثة يعني الى مكملناش ليوم كنكملو غدا و غاديين هكاك كاين الموضوع شي كنشدو فيه سيمانة وكثر بديك الطريقة، وكان ديما كينقل ليا آش واقع فالمواقع الإخبارية وفالقنوات وكنت على إطلاع بآش كيوقع برا على على طريقو هو، حيث الدوزام والمغرب فيهم غي المسلسلات التركية والمكسيكية والكورية، وهي عبارة عن ماخور تركي حسب سيادة الوزير مع بعض التصرف.
فالحياة الواقعية قليل فين كتلاقى شخص بحال سي مصطفى، أما فالحبس مكتخايلش أنك تلقى موظف بحال هاداك السيد، الصراحة كان كيعطينا أمل بالبشرية جمعاء، كان الله يعمرها دار حقيقة، وحاليا باقي على إتصال بيه وعارفوا غادي يقرى هادشي، وبغيت نقوليه وهو كيقرى أنني ممريضش بمتلازمة ستوكهولم ولكن هو حقا كان كيمثل حالة خاصة، وأن احترامي ليه و احترام باقي الحباسة ليه ميمكنش يكسبوا شي واحد إلا الى كان راجل بحالو، تحية لسي مصطفى.