— فواحد الصورة على شكل تبيان أعده موقع أصوات مغربية ، كيظهر فيه شحال كتصرف كل دولة فشمال إفريقيا على الشؤون الدينية وفالمقابل على الثقافة ، وطبعا الأرقام كانت مرعبة الصراحة كنت كنتخايل ديما أنه كاين واحد الهوة بين شنو كيتصرف على الثقافة والشؤون الدينية فالمغرب ولكن عمري تخيالتها غتوصل لديك الدرجة من الفرق الشاسع ، فحسب الموقع المغرب كيصرف على الشؤون الدينية 280 مليون دولار أي بمعدل 9 دولارات للفرد ، بينما كيصرف على الثقافة 62 مليون دولار بمعدل دولاران للفرد ، وهو أكثر بلاد بشمال افريقيا لي كيصرف على الدين أضعاف مكيصرف على الثقافة ، الجزائر مثلا كتصرف تقريبا متقارب داكشي ، تونس طبعا كتصرف على الثقافة أكثر من ضعف ما كتصرف على الدين ، موريطانيا لا دين لا ثقافة 8 هنا ربعة لهيه . الجزائر لي دولة كنعتابروها كمغاربة متخلفة علينا حيث عندهم البانان غالي ، كتصرف على الثقافة كثر منا بشي تلات مرات ، ولي قود من هادشي هو أن حتى هاد المصاريف الكثيرة على الشؤون الدينية كاع ماباينة ، والنتيجة المغاربة شعب ماهو مثقف ماهو متدين ، شعب مسخ سكيزوفريني باغي يدير كولشي ، اذن فين كتمشي هاد 280 مليون على الشؤون الدينية وحنا شعب قليل الإيمان ، كثير الإرهابين ، من غير الريع للزوايا والعطيات وبناء المساجد بشكل هيستيري فراه مكتبان تاحاجة فالواقع فين كتخسر ديك الفلوس ، إلا الى كانت النتيجة ديالها هو هاد السكيزوفرينيا والتخلف والسلوكات اللاحضارية لي كنعيشو فراه إييه بانت هاديك الفلوس و أدات مهمتها على أكمل وجه . كيفاش بغيتو شعب مثقف واعي والثقافة هي أقل حاجة ربما كتصرف عليها هاد البلاد ، وفالمقابل كتصرف على الشؤون الدينية ، أي على الأفكار الميتافيزيقية الغارقة فالتقاليد لي مابقات منها حتى شي فائدة والتي تعتبر قيد أمام التمدن والتحضر ، وفالمقابل كنتسناو نتيجة مزيانة ونبداو نتسائلو آشنو لي رد المغاربة هاكة ، آش لي واقع لهاد الجيل ، كيفاش حنا بلاد عندنا الأمن والأمان ومع ذلك كنمثلو نسبة كبيرة فدواعش العالم ، الأجوبة على هادشي راه باينة حيث فعوض البلاد تصرف الفلوس على الثقافة كتصرفهم على الجوامع والشؤون الدينية والنتيجة راه هي هاد القادوس لي عايشين فيه .