أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن تضامنها اللاّمشروط مع أعضاء وعضوات هيئة الدفاع عن معتقلي "حراك الريف"، الذين طالتهم، حسب الجمعية، "مضايقات وتهديدات امقيتة"، معلنة عن دعمها ومساندتها لحصانة الدفاع والرسالة النبيلة للمحاماة كمهنة حرة ومستقلة. كما دعت الجمعية كافة الهيئات والجمعيات المهنية العاملة في المجال والحركة الحقوقية المغربية والدولية، لتكثيف وتنسيق جهودها من أجل العمل على التصدي وإيقاف كل التجاوزات والمضايقات، التي تستهدف المساس بالحقوق المشروعة للمحامين والمحاميات بصفة عامة، وهيئة دفاع معتقلي حراك الريف بصفة خاصة، وذلك استنادا إلى ما أقرته ونصت عليها "المبادئ الأساسية بشأن دور المحامين" في ديباجتها.