أدانت 8 منظمات حقوقية، ما وصفته ب«الحملةَ الأمنية التي تشنها وزارة الداخلية في مصر ضد مثليي الجنس وبعض من عابرات الجنس»، على خلفية رفع بعض الشباب والشابات علم قوس قزح في حفل موسيقي يوم 22 سبتمبر الماضي، حيث ألقت القبض على 57 فردا، يحاكم أغلبهم أمام محاكم الجنح بتهم متعلقة ب«اعتياد الفجور». وأكدت المنظمات، في بيان صحفي، الاثنين، أن طرق القبض على هؤلاء الأشخاص سواء من خلال التتبع الإلكتروني لمواقع التعارف والمواعدة أو من خلال ملاحقة الأفراد في الأماكن الصديقة للمثليين وأصحاب الميول والهويات الجنسية غير المهيمنة اجتماعيا، تمثل إخلالا جسيما بحقوق المصريين في الخصوصية وحرية التعبير واتخاذ قرارات تخص أجسادهم بحرية، فميول الأفراد الجنسية وهوياتهم وممارساتهم الخاصة هي شأنهم الخاص الذي لا دخل للدولة فيه.