انتشرت خلال الفترة الأخيرة، بسيدي رحال الشاطئ ، المحسوب إداريا على عمالة اقليمبرشيد، المقاهي التي تختص في تقديم الشيشة لزبائنها. وقد أثارت هذه الظاهرة استياء العديد من السكان ، ممن يرون في هذه الآفة وسيلة لتمهيد الطريق، أمام العديد من اليافعين والشباب، نحو الإدمان الذي لا يقف عند الشيشة، بل يتجاوزها إلى تجريب تناول أنواع أخرى من المخدرات والشيشة. وحسب ما أفاد به بعض السكان موقع "كود" فإن حوالي ستة مقاه تقدم الشيشة بمركز سيدي رحال الشاطئ لزبائنها من الذكور والإناث، وهي المقاهي التي انتشرت في ظل "التساهل غير المفهوم" من طرف المساعد قائد مركز الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ وباشا البلدية الذي يعد شهوره الأخيرة في منصبه . وقد استنكر السكان استقطاب مقاهي الشيشة التي توجد بالكورنيش، والقريبة من مقر الباشوية وكذا من مقر الدرك الملكي، العشرات من المدمنين من الإناث والذكور، حيث لا يقتصر الأمر على تدخين الشيشة، بل يتعداه إلى أمور أخرى "مخلة بالأخلاق"، حسب ما رواه أحد الأشخاص الذي قادته الصدفة إلى ولوج إحدى هذه المقاهي. وقد روى أحد المدمنين على الشيشة للجريدة أن قائد مركز الدرك الملكي بسيدي رحال كان قد داهم المقهى الواقعة على مقربة من المدارة الواقعة على الطريق الساحلية ، وهي المقهى الشبيهة بالكهف، حيث عمل على حمل بعض قنينات النرجيلة، مخلفا وراءه زبائن الإدمان ، ناصحا مستغل المقهى باللحاق به. وحسب المصدر ذاته فإن مستغل المقهى سرعان ما عاد إلى محله، ليحكي لزبائنه أنه "خلص ورجع".. لتستمر هذه المقهى وغيرها في تقديم سمومها إلى المدمنين متسببة في تفشي الأمراض التنفسية المختلفة.