دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس مناضليها ومناضلاتها والهيئات السياسية الديمقراطية والنقابية بفاس إلى المشاركة في الإضراب عن الطعام، الذي انطلق أمس السبت، تضامنا مع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام بمختلف السّجون. وجاءت هذه الخطوة، حسب الجمعية، من أجل التضامن مع قضايا المعتقلين السياسيين بالمغرب ومطالبة الدولة المغربية بفتح حوار جدي وحقيقي مباشر مع قادة "حراك الريف" وإطلاق سراحهم والاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة. كما عبرت الجمعية عن إدانتها للأحكام التي وصفتها ب"الجاهزة القاسية والجائرة" الصادرة في حقهم، وفي حق الإعلامي حميد المهداوي وباقي الإعلاميين.