بعد كلمتي جاكوب وهاج جينغوب رئيسي جنوب إفريقيا وناميبيا على التوالي واللتان حملتا عداءا واضحا للوحدة الترابية للمملكة، واصل وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل ترديد أسطوانة الجزائر المشروخة خلال المداولات العامة للجمعية العمومية للأمم المتحدة. وكشف وزير الخارجبة الجزائري، أن بلاده تأمل في أن يساهم تعيين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة هورست كولر في استئناف المفاوضات بين طرفي النزاع مع تحديد كل من المملكة المغربية وجبهة البوليساريو كطرفين للنزاع، ما يحيل على التقاعس المبدئي للجزائر في الإنخراط بشكل إيجابي تماشيا والقرار الأممي رقم 2351، والذي دعا دول المنطقة على غرار الجزائر وموريتانيا لتقديم يد العون وإنجاح مهمة المبعوث الأممي لحلحلة الملف والوصول لتسوية سياسية واقعية.