شاطئ أكلو، أبرز الوجهات البحرية ذات السمعة الدولية بنواحي أكادير، إلى مسرح لاعتداء شنيع تحكمت في مرتكبيه خلفية دينية متشددة، وذهب ضحيته فتيان وفتاتان، حلوا بالمنطقة للاصطياف، لكنهم غادروها مصابين بكسور وجروح ورضوض، نتيجة محاولة تطبيق حد الزنا في حقهم من قبل المعتدين، الذين أحيلوا، أمس الأحد، على الوكيل العام للملك بأكادير. ويبدو من خلاصات الأبحاث التي قام بها مركز الدرك الملكي بأكلو، أن المشتبه فيهم المتحدرين جميعا من دوار زاوية سيدي وكاك بن زلو، في موقع أقدم مدرسة للتعليم العتيق في المغرب، شكلوا دورية مسلحة للتربص بالمصطافين، الذين يرتبكون، في نظرهم، "المنكرات" ويمسون بالآداب العامة، فكانت مجموعة مكونة من فتيان وفتاتين القادمين من أكادير، أول صيد في قبضتهم متلبسين "بالجرم" المشهود.