تمكنت خلية محاربة الجريمة المعلوماتية بالمصلحة الولائيةً للشرطة القضائية بطنجة، نهاية الأسبوع الأخير من شهر يوليوز، من فك لغز شكاية بالهجوم على مسكن الغير والتهديد والابتزاز بنشر صور خليعة، حيث يتعلق الموضوع بشكاية تقدم بها ولي امر فتاة قاصر 15 سنةً يدعي من خلالها أن ابنته تعرضت للتغرير من طرف صديق لها تعرفت عليه ودخل عليها عنوة الى منزله وقام بتصويرها في أوضاع مخلة وبدأ بتهديدها وابتزازها للحصول على المال أو نشر الصور بمواقع التواصل الاجتماعي. وحسب مصادر مطلعة، ل"كود"، فإن الخلية المكلفة بمحاربة الجريمة الالكترونية وبعد الاستماع لوالد الفتاة عملت على تحديد هوية المشتكى به واستدعائه والبحث معه بإشراف وتوجيه من النيابة العامة المختصة، حيث أنكر الشاب القاصر 17 المشتكى به أن يكون هاجم الفتاة في منزلها أو قام بتصويرها، وبالبحث حول مصير الصور والفيديوهات التي كانت بحوزته صرح أن الصور لا تخصه وأنكر في البداية معرفته بها وأن الشاكية تربطها علاقة مع شخص آخر هو المقصود بذلك. لكن مواجهته بالشاكية والقرائن، تضيف المصادر، اعترف انه تواصل مع الشاكية رفقة والدها بشكل حبي وسلمهمً هاتفه وقاموا بمسح جميع الصور والفيديو الموجودة به ، ليتفاجأ اليوم انه اصبح موضوع شكاية منهم. الخلية الامنية لمحاربة الجريمة المعلوماتية و لفك لغز هذه الشكاية عملت بوسائلها التقنية والمتطورة على استرجاع الصور والفيديوهات و كذلك حتى المحادثات الخاصة بالطرفين الشاكي والمشتكى به، ليتبين ان الشاكية هي من طلبت من المشتكى به القدوم للمنزل وأنها هي من قامت بتصوير جميع الصور الحميمية التي تجمعها بالمشتكىً به، كما تبين أيضا صور اخرى لصديق اخر في نفس الوضعيات. هذا، وتم مواجهة كل من الشاكية و المشتكى به لما توصلت اليه الأبحاث التقنية لخلية مكافحة الجريمة المعلوماتية وأحالت القضية الى النيابة العامة المختصة.