ستتم محاكمة الموقوفين التسعة عشرة على ذمة التهريب، والحاملين للجنسية المغربية، بمنطقة "تفاريتي" بعدما كان مقررا لها منطقة "ميجك"، نتيجة لبعد المسافة بين مخيمات تندوف والمنطقة المذكورة. الموقوفين يقبعون بمنطقة "ميجك" إلى أن يتم نقلهم ل"تفاريتي"، مضيفة أنهم سيحاكمون وفقا لقانون العقوبات المعمول به في جبهة البوليساريو وأمام محكمة مدنية وقضاة مدنيين استنادا لكونهم كذلك، فيما ستكون أطوارها علنية بحضور مراقبين أجانب من ممثلي المنظمات الحقوقية. واتهمت منظمات حقوقية البعثة الأممية "المينورسو" بعدم تحمل مسؤولياتها الإنسانية بغية ربط الموقوفين الإتصال بذويهم، مرجحة أن يتكلف الصليب الأحمر بالمهمة، مسترسلة في الآن نفسه أن الموقوفين سيقضون مدتهم الحبسية في حالة الحكم عليهم بسجون البوليساريو خلف الجدار العازل، دونا عن المؤسسات الأخرى بمخيمات تندوف.