نظمت المجالس العلمية المحلية بجهة الدارالبيضاءسطات في إطار أنشطتها الجهوية ملتقى وصفوه بالملتقى الأول العلمي بمدينة برشيد بالمدرسة العليا للتكنولوجيا يوم السبت 15 يوليوز تحت شعار :عمل الخلايا النسائية الواقع والمتوقع شاركت فيه كل المجالس العلمية المحلية بالجهة بجميع أعضائها الستة أو الخمسة وحوالي عشرون من النساء عالمات ومرشدات واعظات وبالطبع كل الرؤساء وأقول كل الرؤساء لأنه كان من المنتظر أن يحضر وزير الأوقاف وأمين المجلس العلمي الاعلى ولا ينبغي أن يتأخر منهم أحد أذا كان هؤلاء سيحضرون إلى هذا الحين فالكل بخير لكن الذي ليس بخير هو ما يلي من حيث التنظيم كان زيرو فحتى آخر لحظة تم إدماج الجلسة الافتتاحية مع الجلسة العلمية حيث كان البرنامج يقتضي أن ترفع الجلسة الافتتاحية من أجل وقفة شاي علما بأن الغالب على الحضور مساكن خرجو من ديورهم فالصباح بكري بلا فطور والبلاصة اللي فيها اللقاء ما حداهم لا قهاوي لا حوانت باش يقتلو الجوع. وجاعو بزاف حقاش ما سالات الجلسة العلمية حتى الساعة الثانية والنصف وباش خرجو لقاو اتاي بارد والحلوة قليلة كلاها اللي سبق وصافي. هادو اللي باغيين يتكلمو على النساء وودارو لقاعة الرؤساء واخا هما قلال بزاف بزاف. فالغذا كانت فضيحة اكبر. ما كلاو الناس حتى الثالثة والنصف تقريبا. حكروهم وداوهم وحشروهم فباركينك بالمدرسة فواحد الخيمة حالتها. كلشي كان مقرف مهين مدل للضيوف. طبعا الرؤساء بركوهم بعاد ما شافهم حد. لاكليم والراحة. بعد هاد المعاناة جابو ليهم الدجاج حالتو ولحم بالبرقوق ما عندو مذاق. سيادهم العلما ضربو الخرفان المشوية والبسطيلة بالحوت. هاد الشي اثار استهجان الجميع حتى قال أحد الظرفاء هؤلاء الرؤساء ومن حقهم أن يتميزوا عن رعاياهم فالمقامات محفوظة والمناصب كما تميزهم في التعويضات والسيارات وغير ذلك أليس من حقهم أن يتميزوا في الأكل وقال آخر هل تريدون أن يتساوى الرأس بالذنب أليس الواقع يؤكد ذلك فلماذا تريدون من العلماء أن يكونوا الاستثناء أليس من حقهم أن يشعروا بتفوقهم نخليو شوهة الماكلة. القيمة العلمية فكانت ضعيفة بزاف. يالله حضرات أربع من العالمات والمرشدات وهذا كان فيه أيضا حيف فكان البرنامج 20 د لكل عرض لكن العالمتين تجاوزت مداخلتهم نصف ساعة أما المرشدات فكان المسيرة صارمة في حقهم لم تتجاوز مدة كلمتهم 20 د هذه المسيرة التي أصرت على تقديم العالمات بلقب دكتور بدل دكتورة مما أثار حفيظة الجميع كما أصرت عقب كل مداخلة رغم ضيق الوقت وسخونة الجو وتفاهة العروض إلا القليل على إعادة وتكرار الكثير مما قدم فيها. دابا هاد الشي كان غادي يكون كون حضر التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. هاد اللقاء كان لقاء الاهانة المذلة للحاضرين. الله يخليها سلعة