الشعب المغربي متكوّن من فصائل، عائلات، إثنيات، ألوان، مزاجات، ها اللي كايصوم أو اللي ما كايصومش، اللي كايصلي أو ما كايصليش، ها اللي متدييّن ها اللي ما مسوّقش، بالنسبة ألإسلاميين هاد الشي كولّو "غير مباح" أو كايشكل خطورة على الشعب المغربي، بحال إيلا نصّبناهم، عطيناهم وكالة باش إشرفوا على أمورنا لأنه باقي ما رشدناش، ضروري تكون الدولة فى أول الأمر دولة مدنية، ماشي مرتابطة بهاد الدين ولا ّ لاخور، الدين غادي ديما يبقى مسألة شخصية، ما عند الدولة فاين تدخل. الفكرة الأساسية مورى هاد الشي كولّو: كسب المشروعية باش إنطقوا هاد خييّاتنا باسم الشعب أو بارادة الشعب، اللي هي غير موجودة، حتى إسم هاد الحزب ما هي غير غدعة، باغي يتخبّع مورى هاد المفردات، الكلمات البريئة، الإسلاميين كايهضروا على "التماسيح، العفاريت أو التحكم" غير باش إيوهمونا بأنهم مظلومين أو كايقاوْموا غول كولّو عضلات مفتولة، قوة أو "سلطة قاهرة" ولاكن فى العمق هوما اللي باغيين إتّحكموا فى الدولة، فى مفاصلها بحال فى مصرة ولا ّ فى ليبيا، أكبر منافقين أو كدّابة. الإسلاميين بحال "ترامب" الميريكاني، كولّشي بالنسبة ليهم مسألة ساهلة، ماهلة، غير نغرّدوا كولا ّ نهار "الإسلام هو الحل"، أو المشاكل غادي تحلّ بوحدها، على داك الشي ما عندهم أطر قادّة أو هادّة، عندهم غير "الدّي الشي"، المخيير فيهم عندو يلا ّه "ليصانص قديمة" فى تجويجد أو ترتيل القرآن الكريم، والله إيلا الطيقنوقراطيين نفعونا شحال هادي، أمّا هاد السياسيين دياولنا ما فيهم ربح، شحال من واحد كايتحسابو راحنا فى أوروبا أو عندنا ناس عقّالة، ضابطين أمورهم، عندهم تصور سياسي واضح المعالم. سمعوا بأن لسحن الداودي كايقرّي فى الجامعة، بالطبع جامعة من الدرجة الثالثة أو الرابعة، آخر ترتيب على الصعيد الدولي، يعطيك العربون، سوّلوه، غرّوه، آش بان ليك، بغيتي تكون أوزير ديال التعليم العالي؟ ردّ عليهم: هي اللي ما أتّعاودش، الراجل ضعيف، ما عندو لا حتى شي مستوى، لا ثقافة، لا فرانساوية ولا ّ عربية كاتفرّح، الحاجة الوحيدة اللي كايتقنن هي: الهضرة الخاوية. الكلام الفارغ ديال جميع الإسلاميين أو الشعباويين بحال بحال، كان فى المغرب، تونس، الأردن ولا ّ حتى فى أوروبا، ميريكان، كولهم مراضين بوسواس المؤامرة أو التحكم، لأنهم غير هوما اللي باغيين الخير للشعب، أمّا جميع الأحزاب لوخرى باغيا غير أضرّو، قلب المفاهيم، جميع الأحزاب الإسلامية كاتعاني من مرض نفساني مزمن: البرانويا. عالمهم عالم آخور أو عايشين بوحدهم فيه، غير أخيرا سمعنا بعض المرشدين دياولهم كايتكلّموا على منظرين إسلاميين ديال القرن طناش أو طلطاش، ماشي هادوا ذات بلا روح، موميات، أصنام باقيين مجبدّين فى القرون الوسطى؟ ما حدّ هادوا مخندقين، ها الصاحب، ها العدو، ما عمّر إيجي على يدّيهم الخير. الخصومة، الصراعات الدينية هو المازوط باش كايحرّكوا موطورهم اللي كلاه الزمان. الشعوذة : ة وحدةاللي ما عندو أطر تذكر كايمتهن حرف هاد الحزب، غير تكون دها، بناسها، بكفائتها بزاف عليه، أمّا السياسة بقواعالسياسةما عندك لا حجة، لا دليل، تهم الخصم بأنه ما باغيكش، محكور، بكي، دمعات التمساح، اللي فى العمق كايفرح، يتلدّد غير كاتبان ليه الهمزة فى شي حد اللي باغي إبلعو، النقد الذاتي؟ الله إيجيب، الإسلاميين كارثة عظمى، بحال إيلا سوّلتي شي واحد: الماكلة الميريكانية، رد عليك: كولها زيت، دوهنيات، الماكلة الفرانساوية: قليل أو مسّوس، الطبخ، الماكلة الإسلامية: سمّ فى سمّ، مسحوق الجّاج فى كفتة الحلّوف. الإسلاميين كايلوموا الناس، الخصم بأنهم ماشي مخليصين بحالهم، غير باش إبعّدوا عليهم الشبهة، ولاكن أعمالهم، أولاد حومتهم كايفضحوهم، إكذّبوهم، بحال الفقيه اللي لقاوه الجادارميا مع ديك السيدة فى الطوموبيل، ولو هادوا ما كرهوش إحرّموا حتى الضحك، الشطيح أو الرّديح، اللي بغى يقتول رئيس تحرير يومية مغربية، هادا ما معاهش المزاح، تاكتيك الإسلاميين؟ الكذوب، التبوحيط، إيلا ما فادوش؟ تملّق حتى إجيب الله الفتوح، القبول. اللي كايتكلم على التحكم، التماسيح، العفاريت هو أكبر متحكم، تمساح، عفريت، كيف كانقولوا باللغة المغربية: اللي فيه الفز كايقفز، ضروري أتّرسم اللغة المغربية باش كول ّ واحد يفهم شنو كانقولوا أو ما نقصيوْش هادا ولا ّ لاخور بحال التيار المحافظ اللي بغى لينا الجهل المقدس، أو هو المسؤول اللول على عدم السعادة، التعليم المخرّب، البيطالة المزمنة، الحريك أو تشويه صورة المغاربة أو المغربيات على الصعيد الدولي. الإسلاميين إنتهازيين، أنانيين بامتياز أو ما كايعملوا غير اللي إفدهم ولا ّ إفيد عشيرتهم، كون كايحبّوا الشعب ما عمّرهم يتّآمروا عليه مع البنك الدولي، أو البكى فى الخطابات السياسية، ماشي بكى على المسكين، المقهور ولا ّ اللي كلاه الحوت، لا! ولاكن على الكورسي اللي غادي إضيع أو الإمتيازات اللي غادي تمشي معاه. المشكلة الكبيرة ديال الإسلاميين هي الهضرة بلا خدمة، لأنه إيلا بغيتي تخدم خصك الأطر، ولاكن فاين هوما عند الإسلاميين؟ اللي كايعرفوا إديروا هي إصلّيوْا بالناس، إنضّموا ختانة جماعية أو إفرّقوا القفاف عامرة سكر أو زيت، فلوس اللي ما عارف حدّ مناين كاتجيهم! عالم الإسلاميين عالم ساذج، فى كول الكلمة من معنى، ما كايعرفوا غير بيض ولا ّ كحل،الألوان لوخرى غير خزعبيلات بالنسبة ليهم، غير عدو ولا ّ صديق، حزب الإسلاميين حزب صراعات، تفرقة أو فتنة، يمكن لينا نقولوا أنهم حزب عنصري، ليومنا هادا عندهم مشكلة مع اللغة الأمازيغية أو اللغة المغربية، كاتكول خيرنا أو تخدم غيرنا، الإخوان المسليمين من أندونيسيا حتى المحيط. الإسلاميين كايوهموا الناس بأنهم كايدافعوا على البسطاء، ولاكن بان عيبهم اليوما، بالعكس، هوما اللي فقروا الفقراء أو غلا ّوْا عليهم المعيشة، أمّا القويين كايخافوا منهم أو كايبندقوا ليهم، يمكن لينا نقولوا بأن الإسلاميين دجّألة أو نصّابة، كايواعدوا الناس بشي حوايج ما عمّرهم يمكن ليهم يوفيوْا بيها، واعدونا بالأخلاق الحميدة أو ترشيد النفقات، حتى كتاشفنا أنهم ما عندهم أخلاق أو كايمتاهنوا الزنا، كايتّجر بعضهم فى المخدرات على الصعيد الدولي، أمّا ترشيد النفقات ما شفنا منها والوا، غير هضرة، الحبيب الشوباني، أعمارة مول السّرير، الحرير، أحسن دليل، الإسلاميين كايخلّطوا ديما السياسة المعقدة أو العمل الجاد بالفرجة، بالسّيرك اللي عندهم فى الدمّ. إيلا متاهنتي الحلقة بالطبع غادي يبغيوْا إسمعوك الناس باش إخفّفوا على نفوسهم شي شوية أو ينساوْا الواقع المرّ اللي نتوما المسؤولين اللوالى عليه، خمس سنين ضاعت بلا ما نشوفوا شي حاجة ملموسة. الإسلاميين كايحماقوا على الإستفزاف، هاكدا كايجلبوا الأنظار باش إسمعوهم الناس، لأن السياسة ديال المعقول ما كاتحتاش شهرة ولا ّ بوق، كاتخدم فى صمت، بعيدة على الغوغاء أو الكاميرات، لأنه اللي بغى يخدم، خصّو إركز مزيان، ما عندو ما إدير بالهراج، أو اللي ما عندو والو كايشغل الشعب بالهضرة، بالبخار ديال الحمّامات أو الكوزينات، واش اللي التكوين ديالو مهزوز غادي تنتاظر منو الخير؟ أبدا! الإسلامي كايقطر سم، حقد على كول ّ واحد ما شاطروش رييّو، اللي سرق ليك الله أو الراسول ضروري تكون معاه فى الحزب وإلا ّ ردّك كافر، هادي هي العنصرية الدينية. المرشيدين الإسلاميين مراضين بتضخم الآنا، على داك الشي كايحماقوا على الميكروفونات، ضو الكاميرات، بكل ختصار كايمتاهنوا الدعارة الإعلامية، الإسلاميين كايظهروا لينا كيف كايبغيوْا إبانوا: أقوياء، كايحاربوا التحكم، الخصم أو إهزموه، كايغوّتوا، إصرخوا "إذا اقتضى الحال"، ناس مخلصين، وطنيين أو فياء، كايدافعوا بشراسة على العروبة، الإسلام، ولاكن كايترانجاوْا مع الدولة حسّي مسّي، اللي كايكرهوا فى العمق، إيلا بغاوْا متيازات ليهم ولا ّ لعشيرتهم ولا ّ كايتبرّعوا على شي صحفي بزواج متعة، اللي فى الأصل "زنا"، حسب القانون المغربي اللي هوما مسؤولين عليه اليوما، حتى كايفضحوهم أولاد دربهم القدام، مول "الذئاب الملتحية"، أحسن دليل. طاحونة الهرج: الإعلام، هو المسؤول اللول على هاد الوضع، ولو الأغلبية الساحقة ديال كتاب الرأي، الإعلاميين، المفكرين، المثقفين داركين خطورة مشروعهم المجتمعي الخبيث، لأن هاد الناس ما باغيين لا تسامح، لا تعايش لا الإختلاف فى الذوق أوْ الرأي، ضروري إفكروا المغاربة كولّهم بحال بن تيمية، واش اللي ناضل هادي كثر من 30 عام أو هو كايحلم بدولة إسلامية عاد تجي نتا أو تبغي تقنعو بأن الدولة المدنية حسن؟ لا، أبداَ! و إلاّ غادي إضن أنه كان عايش هاد المدة كولّها غير حُلم، كايقول واحد المثل الصيني: "اللي سرق ليك حُلمك، قتلك"، أو هادا هو الحافز الأساسي اللي باقي كايدفع الإسلاميين إهاجموا كول ّ واحد ما حلمش بحالهم، ولو حوّلوا أحلام المغاربة "برمتهم" ألْكابوس، والله ما كرهوا إردّونا بحال كوريا الشمالية: حزب واحد، لباس واحد، تفكير واحد، دين واحد، قبلة وحدة، أنا مسلم، ولاكن إيلا بغى شي حدّ آخور يعبد اللي بغى هو حرّ، أو يعبد حتى ناموسة، أو نتا مالك؟ "لكم دينكم ولي دين".