سبب هذه هو رواج أخبار عن ربطها علاقة غرامية مع زعيم حزب لاليغا اليميني العنصري ماتيو سالفيني، المعروف عنه معاداة الأجانب المقيمين في بلده، ومحاربة الهجرة من بين ركائز برنامج حزبه. وكان الحديث عن علاقة الحسناء المغربية، أحلام البرينيس، والزعيم العنصري لا يتعدى حدود الشك في صحة هذا الخبر، قبل أن يأتي الاكيد وسائل الإعلام إيطالي، التي أكدت، منذ يومين، إنهاء صديقة سالفيني السابقة ومقدمة البرامج التلفزيونية إليزا إزواردي علاقتها به، ودخولها في علاقة جديدة مع محام من مدينة روما.
ونشرت مجلة (كي) صورة للحبيبة السابقة للسياسي اليميني الإيطالي، وهي تقبل رجلا آخر، مبرزة أنه، بالتزامن مع هذه الواقعة، بدأ الحديث عن كون الفتاة تنتقم منه بسبب ارتباطها بالحسناء المغربية.
من جهتها، أكدت يومية "إل تيمبو" الورقية، في عددها اليوم الثلاثاء، أن سالفيني وقع في حب الفتاة المغربية التي سبق وشاركت في مسابقة ملكة جمال إيطاليا سنة 2015، ووصلت مراحلها النهائية، رغم أنها تلقت تهديدات بتصفيتها لاتهامها ب "الإساءة لصورة المسلمات في إيطاليا"، كما أنها فازت سنة 2014 بلقب أجمل أنيقات جهة فريولي فينيتسيا جوليا.