— اغلبنا يتذكر احداث سيدي إيفني ، وأغلبنا شاف الفيديوات ديال الإعتداء على الرجال والشباب والنساء فالأزقة، وتكسير ابواب المنازل وتبعنا كيفاش مدينة تسلخات كلها ، ورموز الحراك مشاو للحبس ، وبعد شهور تنسى داكشي وبعد سنوات هاهي سيدي ايفني باقا كيما هي غارقة فالعزلة والتهميش ، وكنظن ما رأينا بعضه يوم العيد فالحسيمة ، تقريبا يشبه ما وقع في سيدي ايفني ، وكنظن بهاد المقاربة ربما الدولة باغيا تصرف مع حراك الريف ، ولكن الى كانت نجحات هاد المقاربة فسيدي ايفني واش تنجح حتى فالريف ف2017 من بعد عدة متغيرات ، ومن بعد ما البورطابلات ولاو كيصورو بجودة آش دي . بالإضافة للريف جاليه واصلين فأوروبا وكيمثلوا نخب سياسية فعدة دول وقادرين يهدروا على ما يحصل هناك ويوصلوا صوت الريف للعالم ، بينما سيدي إيفني مجلية حتى جغرافيا طوقوها ودارو مابغاو طيلة أيام ، والنتيجة هاهو كاين هدوء ولكن داخل النفوس كاين حقد كبير ، حيث الناس مكينساوش ، وهادشي لي الدولة وصلات ليه مع الريف ومع عدة مناطق هو حقد المواطن على الدولة ، والإحساس بالحكرة جيهتها ، والأدهى من هذا هو ملي كتشوف أن حتى معاملة الدولة للمغاربة عير متساوية ، ومكايناش ديمقراطية حتى فالقمع ، فمثلا الحسيمة بداو فيها الإعتقالات من بعد خرجة الزفزافي فالمسجد أثناء خطبة الجمعة ، وكذلك حراك دوار ولاد الشيخ لي تحاكموا من بعد رفضهم لأمام جديد عينته وزارة الأوقاف ، وخداو عقوبات قاسية رجالا ونساء وشيوخا ، ونهار العيد فبوجدور مواطنين جراو على الإمام وطبعا ماوقع والو ، كعادة أي حدث كيوقع فالأقاليم الجنوبية الدولة كتصرف بطريقة مغايرة لما يقع فالداخل . لدرجة ولينا باغين المساواة حتى فالقمع وفردود أفعال الدولة ، حيث لطوال عشرات السنين فبعض الاقاليم كتعامل معاملة خاصة ، بينما الداخل هاحنا كنشوفوا التدخلات الامنية نهار العيد فحق المحتجين لي ولادهم فالحباسات ، ولي موثقة بفيديوات أقل ما يقال عنها أنها مخجلة ، ملي كيبانليك شرطي كيركل بنت غادا فالشارع، وكيشبع ركيل ورفس فمواطن ومن بعد كيهز بورطابل كيضربو فجيبو ويزيد ، آش هاد الحالة وصلاتها البلاد فالتعاطي مع المطالب الإجتماعية ، راه أصلا واخا يبرد هادشي ويتنسى ولكن حقد المواطنين على الدولة عمرو يطفى ، مادام كتعامل معاهم بهاد الطرق ديال الركل والعصى ، راه الى حتارماتهم كمواطنين غيحتارموها كحكومة وماشي كعصابة .