حب الأوطان من الإيمان هادشي لي قراونا ، ولكن كيفاش غادي تحب وطن كيعاملك كغبي منعدم الذوق طيلة السنة عبر اعلامه الوطني ، وكتزيد تتركز هاد المعاملة فرمضان شهر الثوبة والغفران ، حيث يتركز قصف الأعمال الرمضانية لي ربما عام على عام كتزيد تقواد عليها، ربما لرغبة أصحابها في ابداع شكل جديد من الدراما والكوميديا وتطوير هاد القطاع ، لكن للأسف ما نشاهده هذه الأيام عبارة عن تطوير للتخلف السمعي البصري، وللهزالة الفنية ، راه من العيب اننا كل سنة تتوجه لينا التلفازة بمنتوج منفر مكيحتارمناش كمشاهدين . راه كنتفرجوا داكشي ماشي حيث كيعجبنا ولكن حيث عندنا كمغاربة واحد التعطش للمنتوج المحلي ، هو لي كيخلينا نتفرجوا أي حاجة مغربية بواحد الشوق والأمل بانها تكون فالمستوى ، ورغم خيبة الأمل طيلة سنين باقي مافقدناش الأمل حيث هاد التعطش كاع مكيتروى بأعمال وانتاجات بلدان أخرى ، واخا يتفرج لوماحد لكاع أفلام العالم غادي يبقى ديما باغي شي نهار يتفرج فيلم مغريبي زوين ، هاد التعطش هو لي كيضنوه ربما القيمين على التلفزة الوطنية حب واعجاب لما ينتجونه ، وكيبقاو يعاودوه كل مرة بنفس التوليفة فقط بإختلافات صغيرة فالوجوه ومرة مرة حتى فالديكور ، وحنا كمشاهدين وكدافعي الضرائب كنلقاو راسنا وجها لوجه مع الإستحمار والردائة ، مع أعمل أقل مايقال عنها أن الهدق منها ماشي امتاع الجمهور بقدر ماهو اغضابه . هاعلاش كيولي صعيب من خلال مشاهدة التلفزيون المغربي تتربى عندك شخصية وطنية ونتا الوطن مكيبغيكش ومكيحتارمكش من خلال شنو كيقدمليك وكيدفعك تهرب لقنوات خرى ، حتى ولاو المغاربة عندهم شخصيات مركبة النص مغريبي ونث لاخر تركي أو سوري أو كوري أو مصري أو ميريكاني كل واحد فين هارب وكل واحد فين كيلقى راسو، لدرجة أن شي وحدين الهوية المغربية عندهم تضائلات أمام الهوية التركية مثلا ، والموشكيل هو ان هاد الهروب فحالات قليلة فين كيكون نحو شي انتاجات ذات جودة ، والمصيبة أن العديد من الإنتاجات ديال الدول الأخرى تهبط فالمستوى حتى تعيى ماتوصلش لديالنا ، والنتيجة هي مواطني مختلطي الهوية نوعا ما ، بسبب أن بلادهم عمرها حتارماتهم من خلال آش كتقدم ليهم عبر تلفزيونهم الوطني .