صحاب البي جي دي كاعيين. حاسيين براسهم حشمانين حقاش فحكومة كتحكم مسؤوليتها فيما وقع فالحسيمة يوم امس الاثنين =العيد الصغير=. هاد الشي بان فتدوينات ديال امينة ماء العينين وعبد الصمد الادريسي. هاد الاخير كتب على صفحته على الفايسبوك "هل اصبحت الانتهاكات سياسة ممنهجة. من يعارض… وما الموقف السياسي الواجب". الادريسي نائب رئيس منتدى الكرامة لحقوق الانسان قال انه "طيلة خمس سنوات كنا نسوق مقولة ان المغرب يعرف انتهاكات لكنها والحمد لله غير ممنهجة.. ماذا بعدما اصبحت تظهر بوادر كون هذه الانتهاكات، على الاقل في الريف، سياسة ممنهجة" واقر ان هاد الشي كان وهم "يجب ان نعترف أننا كنا واهمين حينما ظننا يوما ما أن المستبدين يمكن ان يؤمنوا بالديموقراطية". وهاجم حكومته الضعيفة "لا انتظر اليوم من حكومة الكل يعرف ظروف تشكيلها وموقف فئات عريضة من السياسيين والحقوقيين ومن عامة الناس منها… لا انتظر منها اليوم الشيء الكثير.. بل لم يعد يكفي من رئيسها ووزرائها الصمت، رغم ما يعنيه من عدم اتفاق على ما يقع، بل في بعض اللحظات والمواقف نحتاج الى الكلام الواضح البين.. لكم ايها الافاضل نقول: رصيدكم النضالي الناصع ملك للوطن، لا نريده ان يتبدد على ايدي بعض الفاشلين في مربع الاستبداد". وختم بانتقاد حزبه وموقفه "نعم كانت تطوقنا اصوات الناخبين الذين صوتوا لنكون في الحكومة ونكمل مسارا بدأ، لكن لا يجب ان نقف عن لحظة التصويت، لانه بعدها جرت متغيرات كثيرة، وجب بعدها ان نقرأ نبض الشارع وتوجهاته ونقرر على ضوئها.. ما جدوى وجودنا في الحكومة? سؤال لم اعد أجد له جوابا"