نفى المحامي الحقوقي محمد زيان أن تكون عائلات معتقلي "حراك الرّيف"، قد قصت مقر عمالة الحسيمة من أجل التوقيع على طلب حصول أبنائهم على عفو ملكي بعد إصرار السلطة على ذلك. وقال زيان، في تصريح ل"كود": هادشي غير صحيح وهذا لحماق وهادشي مكاينش منو ومجرد كذب وبحال الكذبة ديال الاضراب عن الطعام". العفو الملكي فيه جوج طرق من الناحية القانونية، يشرح زيان ل"كود"، قائلاً: "الطريق الاولى هي بالنسبة للمحكوم عليهم ماشي اللّي مزال متابعين يقدرو يمشيو للعدل ويطلبو العفو ديالهوم بعد تنازلهم عن الاستئناف ويتنازلو على المسطرة القضائية والطريق الثانية هي يقدر سيدنا الله ينصرو يصدر العفو ديالو فأي وقت بغا هو وبلا أي مناسبة وبشكل تلقائي من نفسه وفي اي مرحلة من المسطرة سواء في المتابعة او بعد متابعة".