سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معركة فارغة. اش من ايفونات وايبادات. راه افقر شركة كتعطيهم للي خدامين معاها. راه الخطر هو البرلماني ما ياخد لا تلفون لا ايباد راهم كاينين اللي قابلين يديرو ليه صالير الدوبل اللي عندو غير ما يخرجوش نصوص تنظيمية لمنع التدخين فالاماكن العمومية مثلا
هاد المعركة اللي قادها شي وحدين بحسن نية او بسوء نية حول البورطابلات والايبادات اللي خداوها البرلمانيون معركة فارغة باش ما نقولش حاجة اخرى. اولا التلفون وسيلة للعمل ماشي بريستيج والايباد مهم كذلك للبرلمانيين اللي كيخدمو فاللجان. ثانيا الصفقة كاملة ماشي غالية علاش هاد الصداع. ايلى كانت هاد الصفقة مرت بشفافية راها عادية جدا. اللي كيخدم بالتلفون عارف باللي حتى شركات بسيطة فقيرة كدير لناسها تلفون مزيان. راه للعمل ماشي لحاجة اخرى. بلا ما نتحدثو على شحال غادية تستافد ميزانية البرلمان من هاد العملية. حقاش ما غاديش يبقى التلفون الثابت والسطاندار والطباعة ووو. بعملية حسابية الايفون والايباد رباح ماشي خسارة نقطة اكثر خطورة باغيين شي وحدين يديرو الشعبوية وغادين المغرب ليها وهي بغاو برلماني فقير وقابل للرشوة. فهاد التصرفات حاضينو على الايفون على التعويض على الايباد راه كيحضيو غير الامور البسيطة. خاص البرلماني يتحصن ما يمدش يدو لغير مؤسستو. راه كاينين شركات كثيرة مستعدة تعطي الدوبل ديال الصالير لبرلمانيين غير يدوزو ليهم قوانين فصالحهم ولا يعرقلو قوانين ضدهم. دابا شركات التبغ مثلا ماشي فرحانة ومستعدة تعطي بزاف بزاف غير ما يخرجش النصوص التطبيقية لقرار قديم ديال منع التدخين في الاماكن العمومية. ما عمركم سولتو ريوسكم علاش ما خرجش هاد النصوص. البرلماني حاسبوه ماشي على هاد التعويضات اللي من حقو ومن حقو مكتب وعندو سكرتير وتخلصها الدولة باش يدير خدمتو ما يركبش على الشعبوية كيف دارو صحاب البام وعمر بلافريج وصاحبو وشي وحدين اخرين. البرلماني خاصو يدير خدمتو وياخد اللي بغى يا سيدي. يراقب الحكومة يدير قوانين دافع على من يمثلهم يكون ضمير الشعب. اييه كاينين برلمانيين معروفين كيفاش وصلو تماك وما هامهم لا بورطابل لا غيرو حقاش ما كيجيوش اصلا للبرلمان هادو ما محتاجينش حقاش بالمعلومات اللي كياخدوها من البرلمان بعلاقاتهم غاديين يربحو اضعاف اضعاف اللي خسرو باش يدخلو لهاد البرلمان. لذا فماشي مشكل ياخدو بورطابل غير خاصو يكون محمي مزيان ومولاه يدير خدمتو بضميرو