يسود احتقان علاقات عدد من كتاب الدولة الجدد في حكومة العثماني والوزراء، بعد تماطل هؤلاء في تفويض المهام التي سيتكلف بها كتاب الدولة كما هو معمول به، ولم يستسغ عدد من كتاب الدولة تجاهل بعض الوزراء وجودهم، مشيرين إلى أن الأمر يؤثر على سير العمل الحكومي. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عددا قليلا جدا من الوزراء فقط من فوضوا لكتاب الدولة بوزاراتهم المهام والاختصاصات التي سيشرفون علها حتى الآن، كما هو الحال مع وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، الذي صدر قرار تفويض عنه لنزهة الوافي، كاتب الدولة في الوزارة المكلفة بالتنمية المستدامة، في الجريدة الرسمية.