عادت مطالب حركة عشرين فبراير للظهور مجددا مساء اليوم الأحد بمركز مدينة الدارالبيضاء في وقفة تضامنية مع معتقلي أحداث الحسيمة، ورغم أن عدد المشاركين في الوقفة لم يتعدى مائة شخص من نشطاء اليسار الجذري ومناضلين نقابيين فإنهم عادو لترديد شعارات قوية تعيد للأذهان أيام خرجات حركة عشرين فبراير . وهتف المتظاهرون على وقع تصفيقات شعارات من قبي«هي كلمة واحدة..هاد الدولة فاسدة »،«الاحتجاج حق مشروع والمخزن مالو مخلوع ؟».«والحل الوحيد من كل الحلول إملاق المعتقل..إنهاء العسكرة ..تحقيق المطالب..واسمع صوت الشعب واسمع بنات الشعب ..والمخزن يطلع برا والمغرب بلادي حرة». واستعان منظمو الوقفة بمكبر للصوت في ترديد الشعارات في الوقت الذي انتشر فيه رجال الامن والسلطات الترابية بمحيط الوقفة غير بعيد عن محطة الترامواي حيث يستمر إيقاع الحياة عاديا ويعيش سكان المدينة حياتهم بشكل عادي . وطالب المحتجون بالافراج عن معتقلي أحداث الحسيمة وعن إنهاء ما وصفوه ب«العسكرة»، ورددوا شعارات من قبيل«زنگة زنگة الحسيمة في خطر.. الحسيمة تحت الحصار ..زنگة زنگة بيت بيت ..الحسيمة تستغيث!.»..حرية ..كرامة..عدالة اجتماعية. امام مقر البرلمان بالرباط نظم عدد من المواطنين وقفة في نفس السياق للتضامن مع معتقلي الحسيمة وللدفاع عن مطالب الريف وضد ما سموه العسكرة