في أول خروج إعلامي له، بعد توقيفه داخل مكتبه من تهم الارتشاء، قدم القاضي بمحكمة الاستئناف بمدينة سلا، رشيد مشقاشة، تفاصيل مثيرة عن قضيته، التي وصفها ب"الفبكرة"، واعتبر أن لها علاقة ب"خوف" أحد المتقاضين من حكم قضائي لم يصدر بعد. وأكد القاضي مشقاقة، في تصريح ل"كود"، أنه "تفاجئ بأحد المتقاضين يقصد مكتبه، تم وضع فوق مكتبه غلاف أبيض، قبل أن يقتحمان مكتبه أمنيين بالزي المدني، ويطالبانه بالذهاب معهما إلى مقر الشرطة من أجل الاستماع إليه". وأضاف القضي مشقاقة، الذي سبق أن درس القضاة وحاضر فيهم حول الأخلاق المهنية، ل"كود"، قائلاً: "هاد القضية كولها كذوب فكذوب ومكاين لا ابتزاز لا والو وكل ما في الأمر أن هاد المتقاضي قدّم شكاية أمام مصالح وزارة العدل والحريات يتهم فيها المحكمة، في شخصي، بتعريضه للابتزاز لكن الحقيقة هادشي غير صحيح وكل ما في الأمر أن هاد السيد بغا يضغط على القضاء بهاد الطريقة باش يتحكم لصالحو فالملف ديال النفقة". وتابع القاضي مشقاقة: "مني جات الخبرة وحدّات باش يخلص هاذ المتقاضي 3 ملايين سنتيم من أجل منحها لطيقته خاف يتحكم عليه وديك الساعة ناض دار هاد الفيلم للإيقاع بي باش يضغط عليها وجاب غلاف فيه مبلغ 2000 درهم وبعض الوثائق وحطهوم ف مكتب ومشا بحالو وشويا دخلو جوج ديال البوليس ومشيت معاهوم". وواصل مشقاقة حديثه مع "كود" بالتأكيد على أن هذا المتقاضي صرّح أمام طيلة مراحل البحث ان "معندو حتى شي مشكل معاي عكس ما جاء سابقا في شكايته الموضوعة أمام مصالح وزارة العدل".