لفضيحة ديال توقيف مؤسسة حركة "مالي" إبتسام لشكر وصديقها إسماعيل بكار من أمن الرباط، يوم الجمعة الماضي، غادية وكتكبر شويا بشويا وغادي تشوهنا دوليا فهاد الايام.. إبتسام كشفت ل"كود" عن تفاصيل صادمة عاشتها رفقة صديقها داخل الكومسيارية قبل الإفراج عنها بعد يومين من الاعتقال. وقالت ابتسام ل"كود": "مكاين لا سكر ولا والو. كل ما في الأمر هو ان ديك مولات لمنادل شكات أن صديقي إسماعيل صورها وسط الشارع بعدما توجهنا عندها لكي نسألها عن وضعية طفلتها الصغيرة التي تتجول وحيدة في ساعات متأخرة من الليل وبالقرب من السيارات"، يعني ابتسام كانت باغية تعطف عليها وصافي لكن الأمور تطورت وها كيفاش وفق روايتها. هي هاديك، تضيف ابتسام ل"كود": مني دخلنا فمناوشات مع ديك السيدة تجمعو الناس وواحد السيد اتصلت بالبوليس وجاو بالزربة لكن طالبونا باش نمشيو معاهوم للكومسارية قبل أن نتفاجئ بوضعنا رهن الحراسة النظرية من أجل "السكر العلني وإهانة موظفيين عموميين ولاعتداء على أحدهم"، لكن حسب ابتسام هادشي مكاينش بصفة نهائية بل الحقيقية هي أن البوليس تعداو عليا وعلى صديقي ووصل بهم الحد باش يجي واحد عندي وحيد ليا الصاية ديالي وحشا يديو لداخل باش ياخد ليا الهاتف وقاليا: انا شفت لك الطبو… ديالك". حسب ما كشفت عنه ابتسام ل"كود". وبخصوص واقعة اعتداء صديقي اسماعيل تهمة "الاعتداء على موظف عمومي"، تضيف ابتسام قائلة: "هادشي كولو كذوب فكذوب حقاش في الأصل والحقيقة هي ان الشرطي ضرب اسماعيل ومن بعد دار موتا حمارا وقطع الكسوة ديالو وجات سيارة إسعاف لنقل الشرطي والمهم الليلة دازت علينا كولها سبان ومعيور وانا الان بصدد تقديم شكاية في الموضوع ضد رجال الشرطة". كما كشفت انها تعرضت لمضايقات كثيرة في الحبس رواية شرطة الرباط كانت مختلفة تماما. اذ اوضحت انه في حدود الساعة الثالثة من صباح اليوم الجمعة 9 شتنبر الجاري، الناشطة في حركة "مالي" ابتسام لشكر ومرافقها إسماعيل بكار، بسبب ما سمته "تورطهما في قضية تتعلق بالسكر وإحداث الضوضاء والاعتداء على موظف شرطة أثناء مزاولته لمهامه: الشرطة قالت ان الشخصين معا كانا "في حالة سكر متقدمة عندما دخلا في شجار مع سيدة تبيع المناديل الورقية بشارع محمد الخامس بمدينة الرباط، قبل أن يتطور الأمر إلى إحداث فوضى كبيرة في الشارع العام". وانه لما "تم استقدام الجميع إلى مقر ديمومة الشرطة بولاية الأمن لإنجاز محضر قانوني بالواقعة، وهو ما أثار حفيظة الشخص الموقوف إسماعيل بكار، الذي استعمل العنف والإهانة في حق أحد الشرطيين بسبب حالة السكر المتقدمة التي كان عليها".